تطور شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة «نومي إيه. آي» منصة ذكاء اصطناعي تستهدف التركيز على نقاط محددة حتى تستطيع تقديم إجابات أكثر دقة على أسئلة المستخدمين. ففي حين تقوم منصة الذكاء الاصطناعي الأشهر «شات جي. بي. تي»، التابعة لشركة «أوبن إيه. آي» بالبحث في كل شيء من مشكلات الحساب إلى الأبحاث التاريخية لتقديم الإجابات، فإن منصة نومي تركّز على حالة محددة، وهي «رفقاء الذكاء الاصطناعي»، حيث تستغرق وقتاً إضافياً لتقديم إجابة أفضل بشأن رسائل المستخدم بتذكر تفاعلاته السابقة وتقديم إجابات أدق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نومي إيه آي، أليكس كاردينيل، في تصريحات لموقع تك كرانش، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية أمس: «بالنسبة لنا نستخدم نفس المبادئ (التي تستخدمها أوبن إيه. آي)، لكن بطريقة تركّز أكثر على ما يهتم به مستخدمونا بالفعل، وهو جانب الذاكرة والذكاء العاطفي في الأشياء… منصات الذكاء الاصطناعي الأخرى تعمل من خلال سلسلة الأفكار، لكننا نعمل بصورة أكبر كسلسلة تأمُّل أو سلسلة ذاكرة».