البريكي: «كان رفيجي» بداية الصناعة الصحيحة للسينما الكويتية

عبدالحميد الخطيب

كشف النجم خالد البريكي سر التركيز على إنتاج المسرحيات والمسلسلات اكثر من الافلام في الكويت، وقال: اليوم لا يوجد أي اهتمام بقطاع السينما من قبل الدولة أو خطة لتطويره، فما يتم تقديمه من أفلام محلية هو عبارة عن انتاجات شخصية لشباب يجتهدون وعندما يطرحون أعمالهم يواجهون عقبات كثيرة تمنعهم من الاستمرار.

وتحدث البريكي عن نجاح تجربة فيلم «كان رفيجي»، وأوضح: منذ فترة التسعينيات حتى عام 2014 تم إنتاج 5 أفلام محلية فقط، وعندما بدأنا أنا وأحمد الخلف ويعرب بورحمة التفكير في الفيلم لم نجد أي مرجع للأجور أو كيفية إدارة الانتاج، لذا أعتبر «كان رفيجي» البداية الحقيقية لصناعة السينما في الكويت بشروطها ومعطياتها الصحيحة، فقد صنع حالة فنية جميلة، ونجح لأنه كان قريبا من ثقافتنا، وأردف خلال لقاء في بودكاست «روايتهم»: «جمهورنا ذويق مسرح وتلفزيون واستطاع (كان رفيجي) ان يجذبهم الى السينما لدرجة أن صالة العرض كانت «كاملة العدد» وتأتيني اتصالات من البعض يطلبون تذاكر لحضور الفيلم».

وتابع البريكي: قدمنا الفيلم بصورة حلوة، ومن بعده تشجع الكثير من الشركات والفنانين الشباب المحبين للفن السابع وقدموا أعمالا متعددة، ثم كررنا التجربة في «عتيج» لكنها لم تأت بالنتائج المرجوة، لأن توقيت طرح الفيلم كان غير مناسب، فالديرة آنذاك كانت تشهد حل مجلس الأمة والدخول في الانتخابات والناس مشغولة بهذا الجانب.

جدير بالذكر أن فيلم «كان رفيجي» من إخراج: أحمد الخلف، تأليف: يعرب بورحمة، وتصدى النجم خالد البريكي لبطولته، وشاركه نخبة من الفنانين المتميزين منهم: فيصل العميري، مرام، عبدالمحسن القفاص، فاطمة الصفي، وآخرون، والعمل مدته ساعة و40 دقيقة، وركز على رسالة موجهة الى المشاعر الإنسانية عن علاقة صداقة قوية تجمع ثلاثة شبان منذ طفولتهم حتى مرحلة الدراسة الثانوية قبل أن يفترق بعد ذلك كل في طريقه.

 

المصدر: الأنباء
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments