رغم عدم معرفة الكثير بشأن التلف الدماغي وحالات الوعي، قد توفر الدراسات الحديثة أسباباً تدعو إلى الأمل، ففي حال كان هناك شخص ما يعاني إصابة شديدة في الدماغ، ثم دخل في غيبوبة، سوف يسأل الأطباء والأهل عما إذا كان المريض قد استعاد وعيه بعد.
وغالباً ما يطلبون من الشخص المصاب تحريك يده، على سبيل المثال، وإذا لم يتمكن المريض من القيام بذلك فإنهم عادة ما يفترضون أنه لا يزال في غيبوبة عميقة لدرجة تحول دون إدراكه لأي شيء حوله، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا صحيحاً، فقد كشفت دراسات أجرتها مراكز الأبحاث أن ما يتراوح بين 15 في المئة و20 في المئة من المرضى يفكرون بشكل إدراكي، حتى لو لم يصدروا أي رد فعل خارجي.
وأفادت أحدث دراسة أجرتها مجلة «نيو إنغلاند» الطبية الشهيرة، ونشرتها وكالة الأنباء الألمانية، أمس، بأن هذا ينطبق، في الواقع، على نحو 25 في المئة من المرضى.