احتفلت كمبوديا، أمس، باستعادة 70 قطعة أثرية قديمة مسروقة من الخارج.
وأعلنت وزارة الثقافة والفنون الجميلة الكمبودية، في بيان نقلته وكالة شينخوا، عودة القطع الأثرية المسروقة من الخمير إلى المملكة الواقعة بجنوب شرق آسيا عبر عمليات مختلفة تشمل العودة الطوعية والمفاوضات والمصادرة والإجراءات القانونية.
وأوضحت أن القطع الأثرية أُعيدت من جامعين مختلفين، مثل: عائلة ليندمان، وجيم كلارك، ومتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وغيرهم من هواة الجمع الخاصين في الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، في الحفل الذي أقيم بقصر السلام في بنوم بنه، إن السلام وفَّر فرصة عظيمة للبلاد لإعادة هذا الإرث الروحي للأجداد وكنوزهم الثمينة إلى الوطن.
وأضاف أن هذه الكنوز الثقافية، التي «لا تقدَّر بثمن بالنسبة لمالكها الشرعي الشعب الكمبودي»، ظلت بعيدة عن الوطن لسنوات عديدة، بسبب الحرب والسرقة والتجارة غير المشروعة في الخارج.