رغم انخفاض استهلاكهم للسكر مقارنة بالماضي، لا يزال الأطفال والمراهقون في ألمانيا يستهلكون الكثير من السكر.
وقالت وكالة (د ب أ) إن هذا ما توصلت إليه دراسة أجرتها جامعة بون الألمانية، والتي قيَّمت تناول السكر الحر بين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة.
وتعرف منظمة الصحة العالمية السكر الحر بأنه السكر والعسل وسوائل التحلية ومركزات عصائر الفاكهة التي تتم إضافتها من قِبل الشركات المصنعة، أو عند إعداد الطعام أو المشروبات في المنزل.
وذكرت الدراسة، التي نُشرت في دورية المجلة الأوروبية للتغذية، ونقلتها «د ب أ»، اليوم ، أن السبب الأساسي المحتمل للانخفاض في استهلاك السكر، هو زيادة الوعي بالعواقب الصحية لاستهلاك المواد الغذائية السكرية.
ومع ذلك، يشتبه الباحثون في أن استهلاك السكر أعلى مما تشير إليه البيانات، حيث لا يستبعد الباحثون تسجيل المشاركين استهلاكاً أقل للسكر عن استهلاكهم الفعلي، أو أنهم ببساطة تناولوا كميات أقل من السكر عن المعتاد خلال الأيام الثلاثة للبروتوكول.