عندما أصابت قذيفة إسرائيلية أكبر عيادة للخصوبة في غزة في ديسمبر/كانون الأول، أدى هذا الانفجار إلى تمزق أغطية خمسة خزانات للنيتروجين السائل مخزنة في زاوية وحدة مختبر علم الأجنة.
ومع تبخر السائل شديد البرودة، ارتفعت درجة الحرارة داخل الخزانات، مما أدى إلى تدمير أكثر من 4000 جنين بالإضافة إلى 1000 عينة أخرى من الحيوانات المنوية والبويضات غير المخصبة المخزنة في مركز البسمة لأطفال الأنابيب في مدينة غزة.
تقوم تسع عيادات على الأقل في غزة بإجراء عمليات التلقيح الاصطناعي، حيث يتم جمع البويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر. غالباً ما يتم تجميد البويضات المخصبة، والتي تسمى الأجنة، حتى الوقت الأمثل لنقلها إلى رحم المرأة.
في أبريل/نيسان، كان مختبر علم الأجنة لا يزال مليئاً بالحطام، ومستلزمات المختبر المنفجرة، ووسط الأنقاض، خزانات النيتروجين السائل، وفقاً لصحفي من رويترز زار الموقع.