1490 «غياب» و160 «حرمان»… في أول أيام اختبارات «الثاني عشر»

رغم الإجراءات المشددة التي اتخذتها وزارة التربية لمحاربة الغش، والتحذيرات الاستباقية لانطلاقة الامتحانات بتطبيق أقصى العقوبات على الطلبة الغشاشين وفق اللوائح المنظمة لذلك، شهد اليوم الأول من اختبارات الفصل الأول للصف الثاني عشر، 1490 حالة تغيب، إضافة الى 160 حالة حرمان بعد ضبط أصحابها بأدوات غش متنوعة، في القسمين العلمي والأدبي.

وقد انطلقت أمس اختبارات الصف الثاني عشر، فأدى طلبة القسم العلمي اختبار مادة الرياضيات، وطلبة الأدبي اختبار اللغة الفرنسية، فيما أدى طلبة التعليم الديني مادة التفسير.

وأظهرت الإحصائية اليومية للكنترول والتي حصلت «الراي» على نسخة منها، أن 792 طالباً تغيّبوا عن امتحان مادة اللغة الفرنسية، فيما سجل حرمان 66 طالباً وطالبة من استكمال الاختبار، وتغيب عن اختبار مادة التفسير 37 طالباً، وتم حرمان 4 طلاب من الامتحان بسبب الغش. وأشارت الإحصائية إلى تغيب 661 طالباً عن أداء مادة الرياضيات، وبلغت حالات الحرمان 90 حالة لطلاب وطالبات في جميع المناطق التعليمية خالفوا لائحة الامتحانات.

وتفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع عدداً من لجان الاختبارات في جولة شملت ثانوية فارعة بنت أبي الصلت بنات بمنطقة مبارك الكبير التعليمية وثانوية عبدالله الرجيب بنين بمنطقة حولي التعليمية بمرافقة كل من وكيلة وزارة التربية بالتكليف ورئيسة عام الامتحانات أنوار الحمدان والوكيلة المساعدة للتعليم العام بالتكليف ونائب رئيس عام الامتحان للقسم الأدبي حصة المطوع والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالتكليف نائب رئيس عام الامتحان للقسم العلمي الدكتور سلمان اللافي وذلك للاطمئنان على سير الامتحانات.

وأكد المانع حرصه وجميع القطاعات المعنية في الوزارة على توفير السبل والإمكانات المتاحة لأداء الطلبة الاختبارات في أجواء مناسبة ومريحة، لافتاً إلى أن الاختبارات انطلقت في أجواء مطمئنة ومريحة في جميع اللجان، مبيناً أن إجمالي الطلبة المتقدمين للاختبارات بلغ 43370 طالباً وطالبة في المناطق التعليمية كافة، وبجميع أنواع التعليم العام والخاص والتعليم الديني.

وأشار إلى أن جولته تستهدف الاطلاع والاطمئنان على سير عمل اللجان، ورصد أي ملاحظات قد تواجه الطلبة، مبيناً أن الوزارة ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج.

وأوضح أن الوزارة ماضية في تطبيق لوائحها المعنية بالامتحانات للحفاظ على جودة التعليم ومحاربة الظواهر السلبية، مشيراً إلى أن هذا يصب في مصلحة الطالب، ليحصل على مستوى علمي جيد يؤهله لاستكمال دراسته للمرحلة الثانوية من دون تعثر، داعياً الطلبة لبذل الجهد والمثابرة بجد واجتهاد، لاسيما أنهم في مرحلة دراسية فاصلة في حياة كل طالب، وذلك لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، منوهاً أن التعليم الحقيقي أداة فاعلة في بناء الكوادر البشرية المؤهلة للدفع بعجلة التنمية في المجتمع.

بدوره، أكد مراقب التعليم الثانوي في منطقة العاصمة التعليمية بالإنابة طارق العنزي أنه اجتمع برؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين وتوضيح أدوارهم بشكل كامل.

وأضاف العنزي أنه تم تزويد المدارس بعدد كافٍ من الملاحظين ما سهّل عملية سير الامتحانات دون أي عقبات، وتمت توصية الملاحظين بمراعاة الهدوء وإتاحة الفرصة للطلبة لأداء الامتحان بصورة مريحة، مشدداً على ضرورة الالتزام باللوائح والنظم المتبعة التي تخص الامتحان.

من جانبه، أكد المدير المساعد ومدير لجنة ثانوية عبدالله الرجيب -بنين عبدالرحمن الجاسر أن اللجان تعمل بفعالية وفق النظم واللوائح في اللجان وتم التأكد من جهوزيتها وتهيئتها لاستقبال الطلبة.

 

المصدر: الراي
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments