القاهرة – محمد صلاح
اعترفت الفنانة يسرا بأن فيلمها الجديد «ليلة العيد» قد لا يحقق جماهيرية واسعة ونجاحا في شباك التذاكر، لكنها توقعت أن يبقى طويلا في ذاكرة الجمهور، لأنه يقدم قضايا إنسانية ستظل قائمة لفترة طويلة قادمة ولن تتقادم بمرور الزمن، نافية أن يكون الفيلم موجها للدفاع عن المرأة فقط، وقالت إن التناول الفني يستهدف مواجهة ذكورية المجتمع في مصر.
وأضافت يسرا، خلال مقابلة لبرنامج «كلمة أخيرة»، أنها تدرك أن الفيلم قد لا يروق للمشاهدين، بسبب تناوله لقضايا حساسة جريئة تسبب الألم، قائلة: «عارفة إنه قد لا يعجب المشاهدين أو يخافوا يتفرجوا عليه، لكني قدمت حاجة صح وفرحانة بها، لأني سلطت الضوء على ناس تعيش هذه المشاكل يوميا»، لافتة إلى أن المشاهدين عادة ما يتهربون من مشاهدة الأعمال الفنية التي تتناول قضايا حساسة، لأنهم لا يريدون مواجهة الألم أو الشعور بالحزن، لكن العمل مهم من الناحية الفنية.
وتابعت: «الفيلم يسرد ويحلل هذه القضايا من منظور قصص 6 سيدات من طبقات اجتماعية مختلفة، ويسلط الضوء على مراحل معاناتهن، وأردفت: «الفيلم ليس قصة واحدة، لكن قصص كثيرة في بيوت مصرية، كل بيت عنده مشكلة من نوع مختلف، لكنها تتجمع كلها تحت مفهوم القهر، المشاكل دي موجودة في بيوت كتيرة وحوالينا وفيه ناس بتتعامل معهم عندهم المشكلات دي»، ملمحة إلى أن تأخر خروج الفيلم للنور لم يؤثر عليه.
وتدور أحداث فيلم «ليلة العيد» في إطار درامي، حول قضايا المرأة، من خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة ما، ويتعرضن لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، ويشارك في بطولة الفيلم: يسرا، عبير صبري، يسرا اللوزي، ريهام عبدالغفور، نجلاء بدر، هنادي مهنا، والعمل من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز.