ملكة جمال الكون ضيفة “معكم منى الشاذلي” للمرة الأولى عبر التلفاز
تصدر الفنان اللبناني الكبير وليد توفيق، منصات “الميديا” بإطلالته رفقة زوجته ملكة جمال الكون جورجينا رزق، للمرّة الأولى معاً في برنامج “معكم منى الشاذلي” عبر قناة “ON” المصرية، وتناولا مواضيع عدة أبرزها قصة تعارفهما.
قالت جورجينا، عن نفسها: “أنا ماشية بالحياة زي ما عايز ربنا بدون تخطيط، كنت بعمل موديل في بيروت وبعدين طلعت على ميامي والحالة كانت طبيعية وما كان في تفكيري أبقى ملكة جمال الكون، وبعدين لقيت نفسي أتدرب وأمارس حياة مختلفة وأفوز باللقب العالمي سنة 1971”.
وأضافت: “رجعت لبنان بعد فوزي بلقب ملكة جمال الكون، فوجدت في انتظاري ضجة إعلامية كانت قد بدأت عند حصولي على اللقب في الولايات المتحدة الأميركية”.
عن لقائهما الأوّل، قال وليد: “لما اتعرض عليّ أشارك جورجيا رزق، فيلم سينمائي رحبت جدًّا، ولما رُحت لها البيت كنت مفكر إني هلاقيها قاعدة في قصر، ولكن لقيتها إنسانة متواضعة وقاعدة في بيت متواضع وعرضت عليها الفيلم، قالت لي: أنا بعدت عن الإعلام والفن وعايشة حياتي مع ابني الوحيد علي، ورافضة كل المغريات اللي بتتقدم لي علشان أشارك في السينما، فأعجبت بها جدًّا وحبيتها وفكرت في الزواج بها رغم اني مكنتش عايز أتجوز، لأن أي واحدة هتتعذب معايا بسبب المعجبات والحفلات والسفر”.
وأضاف: “نزلت من بيت جورجينا، قلت لهم شوفوا بطلة تانية للفيلم، وبعدين كنت بغني في شيراتون الشام بدمشق وتفاجأت أنها موجودة بالحفل وكنت طاير من الفرح، قلت لهم الملكة بنفسها جاية وبعدين اتقابلنا واتعرفنا على بعض أكتر واتجوزنا”.
وتابع توفيق: “والدي كان حاطط صورة جورجينا في البيت ومكانش في بيت بلبنان مش معلق صورها، إزاي أنا ما أتعلقش بها”.
وذكرت جورجينا، أن اللقاء الثاني كان في حفلة يحييها توفيق في سورية، ودعاها أصدقاؤها لكي تذهب معهم إلى الحفل، وأوضحت رزق، إنّها لم تتذكر حينها أنها التقته من قبل، لأنها كانت تستمع فقط إلى الغناء الغربي وأم كلثوم، مضيفة: “عندما رأيته في الحفل أعجبت به كثيراً ووجدت فيه رجلاً وسيماً”.
أما عن قصة إعجابها به فكشفت جورجينا، أن أداء وليد، لأغنية “بلاش تبوسني في عينيّ” لـلموسيقار محمد عبدالوهاب، جعلها تقع في غرامه، وبدأت بينهما قصة حبّ تكللت بالزواج.
ولفتت جورجينا، الأنظار في برنامج “معكم منى الشاذلي” بحضورها المميز والنادر، لأنها معروفة بابتعادها عن الإعلام والشهرة بعد زواجها من وليد توفيق، مفضلة التفرغ للاهتمام بأولادها وبيتها.
وخلال اللقاء كشف وليد، أيضاً أن جورجينا، تتميز بالصراحة والوضوح، كما أنها ستّ بيت شاطرة وتُجيد الطبخ بأنواعه، وأنها حتى اليوم هي الملكة بعيونه.
وتحدث وليد توفيق، عن الأزمة المالية في لبنان، وأن أمواله ضاعت في البنوك ولم يعد قادرا على السحب من أرصدته في لبنان أكثر من 400 دولار شهريا، مشيراً إلى أن بعض المقربين منه أصحاب الملايين رفضوا الرد على إتصالاته الهاتفية بعدما علموا بوضعه، بينما سانده في محنته أصحاب الدخل المحدود.
كما تذكّر توفيق، أصدقاء مشواره الفني الراحلين محمود عبدالعزيز وفاروق الفيشاوي وسمير غانم وبليغ حمدي، ورأى أنهم رحلوا في عمر مبكّر وأنه يشتاق إليهم كثيراً.