لقي مانشيت «الجريدة» المنشور على صدر صفحتها الأولى، اليوم الأربعاء، بعنوان «أزمة عمالة منزلية مع قرب رمضان»، تفاعلاً كبيراً، لاسيما فيما يتعلق بوقف توريد العمالة السريلانكية، من قِبل «مكاتب ووكالات العمل هناك»، بحسب المتخصص في شؤون العمالة المنزلية بسام الشمري.
ومع التصريح المنسوب لسفير سريلانكا لدى البلاد، كاندبان بالاسوبرامانيام، والذي نفى فيه وقف بلاده إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت، ومؤكداً استمرار التعاون بين البلدين، تنوه «الجريدة» إلى أن تصريح الشمري، لم يأت على ذكر «الإيقاف الحكومي لتوريد العمالة»، بل من قِبل «وكالات ومكاتب توريدها في سريلانكا»، خصوصاً أن الوقف جاء جراء إشكاليات تعاقدية مالية بين مكاتب البلدين، بعيدة تماماً عن السفارة أو المستوى الرسمي.
وكان الشمري قال، في تصريحه المنشور بخبر «الجريدة» إن «الوقف ليس على صعيد الحكومة، بل من قبل مكاتب تصدير العمالة هناك التي تتعامل ونظيرتها في البلاد وتورّد العمالة إليها، معقباً «ننتظر تعديل عقود job order الخاصة بالاستقدام من قبل تلك المكاتب لتتوافق والقرار الذي حدد أسعار جديدة للاستقدام».