بعدما كانت لقرون علامة على الجمال أو الانتماء القبلي، لم تعد الأوشام التقليدية تغري النساء القرويات في المناطق الأمازيغية بالمغرب، وذلك بفعل أنماط الزينة الحديثة أو بسبب تفسيرات متشددة للدين.
وقال أجبور الناشط في جمعية «أخيام» للتنمية المحلية بأسو أوجبور خلال مهرجان «موسم الخطوبة» الذي يقام كل عام في إملشيل للاحتفاء بحفلات زفاف جماعية للشباب، في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، إن كل قبيلة في هذه المناطق الناطقة بالأمازيغية تتميز بزخرفة خاصة للوشوم التي تزين نساءها، مشيراً إلى أن بعضهم «يصفونه أحياناً بأنه من عمل الشيطان، وأنه أول ما يحترق من الإنسان في النار».