قال وزير الخارجية، عبدالله اليحيا، إنه سيعمل على تعزيز دور دولة الكويت ومكانتها إقليمياً ودولياً، واستعادة دورها الريادي، «مهامنا ستكون مكملة لمهام وزراء الخارجية السابقين، وسوف نسير على نفس المدرسة الدبلوماسية للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد».
وحول الملفات التي سيتم التركيز عليها، قال اليحيا: «هناك عدة ملفات منها القضايا الخليجية والاقليمية، والحفاظ على أمن الخليج وسمعة الكويت، ومستمرون على هذا النهج الذي بدأه السابقون ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع».
ووجه رسالة للسلطتين التشريعية والتنفيذية قائلاً: «نتمنى استمرار التوافق الحكومي – النيابي للوصول إلى الأهداف المرجوة للطرفين ولتحقيق المصلحة العامة، وهذا هو ما وجهنا إليه سمو الأمير في أول لقاء جمعنا بسموه بعد أداء القسم».
وأضاف أن ملف تأشيرة الشنغن مطروح وسوف تستمر وزارة الخارجية في العمل عليه وصولاً إلى الإعفاء النهائي للكويتيين من تأشيرة شينغن».
وتابع:«ما يهمنا هو إبراز دور الكويت الاقليمي ومحاولة استعادة موقعها الريادي والأساسي».