أكدت وزارة التربية أن جهودها مستمرة بكفاءة عالية، وتكامل فعال حتى نهاية فترة الامتحانات، وفق آلية منظمة لحين استكمال عمليات التصحيح والتقييم بفعالية، لضمان أعلى مستويات الدقة في عملية تصحيح ورصد درجات المتعلمين ليتم رفعها على الموقع الإلكتروني للوزارة بعد اعتمادها.
وأوضحت أن آلية نقل الاختبارات لكنترول التصحيح تتم بتنظيم دقيق وتأمين محكم، بالتعاون مع الإدارات المختصة لضمان نقلها بكفاءة وتأمينها بشكل يضمن نجاح سير الامتحانات، مشيرة إلى تواجد مجموعة من المختصين في الكنترول للعمل في غرفة الخط الساخن أثناء عقد الامتحانات لتلقي الاتصالات من لجان الامتحانات والمسؤولين لمتابعة عملية سير الامتحانات بجميع المناطق التعليمية.
وحول هذا الجانب، ذكر مسؤول غرفة الخط الساخن (لجنة تقدير الدرجات) بكنترول القسم العلمي عثمان الفيلكاوي أن سير العمل في غرفة الخط الساخن يتمثل في استقبال الاتصالات من المكلفين بأعمال الامتحانات في المدارس أو في المطبعة السرية، أو في الوزارة وتحويلها إلى الجهات المسؤولة، للرد على أي استفسار أو سؤال.
وأكد الفيلكاوي أنه في قسم تسليم واستلام الامتحانات لا يتم تسليم نموذج الإجابة للتوجيه الفني إلا بحضور ثلاثة أطراف يتمثلون بالطرف الأول مندوب المطبعة السرية، والطرف الثاني التوجيه الفني، والطرف الثالث الكنترول، ولا يفتح نموذج الإجابة إلا بعد نهاية وقت الامتحان، وبوجود الثلاث أطراف ليتم الختم بالاستلام، وعقب ذلك تتم مناقشة نماذج الإجابة بشكل كامل بعد تسلم الامتحان لتصحيح أوراق الامتحان.
من جانبه، قال عضو لجنة تقدير الدرجات علي جابر في كنترول القسم العلمي إن «عملية نقل صناديق الامتحانات تتم على ثلاث مراحل بمتابعة أمنية دقيقة، ويتم في المرحلة الأولى تحميل صناديق الامتحانات من المطبعة السرية، ليتم نقلها إلى المناطق التعليمية، وفي المرحلة الثانية يتم النقل من المناطق التعليمية إلى لجان الامتحانات عن طريق الحافلات المزودة بنظام تتبع، وفي المرحلة الثالثة يتم نقل الامتحانات من لجان الامتحانات في المدارس إلى كنترول القسم الأدبي، وكنترول القسم العلمي».
يتجه طلبة الثاني عشر إلى المرحلة الأخيرة من اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث يختتم طلبة القسم العلمي اختباراتهم، اليوم الأربعاء، بأداء اختبار مادة الأحياء، فيما يؤدي طلبة القسم الأدبي مادة التاريخ، ليختتموا غداً اختباراتهم بمادة الإحصاء.
وعن اختبار الإحصاء، وجه الموجه الفني للمادة عبد العزيز العجمي، مجموعة من النصائح التربوية للطلبة، بضرورة الاستعداد الجيد للامتحان، والتأكد من إحضار جميع الأدوات المطلوبة التي يحتاجها لأدائه، وقراءة ورقة الأسئلة كاملة قبل البدء بالإجابة، والتأكد من حل جميع الأسئلة بالشكل الصحيح، لافتاً إلى أنه في حال تعثر الطالب في حل سؤال ما، عليه الانتقال إلى السؤال الذي يليه ويعود للسؤال لاحقا.وقال العجمي إن «على الطالب العمل على حل امتحانات السنوات السابقة للمادة قبل ليلة الامتحان، بالإضافة إلى الاطلاع على بنك الأسئلة الخاص بالتوجيه العام للرياضيات الموجود على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية، لحلها ولمعرفة طريقة الامتحان، كما على الطالب الاعتماد على الأسئلة المهمة في كراسة التمارين وكتاب الطالب».
وأضاف «أما بالنسبة لطريقة الامتحان، فإنه يضم ثلاثة أسئلة مقالية، ترصد لكل سؤال سبع درجات، موزعة على فرعين أ و ب، بالإضافة إلى سبعة أسئلة موضوعية ترصد لها سبع درجات، يحسب لكل سؤال درجة واحدة، موضحاً أنه تم إعداد الامتحان مراعياً للفروق الفردية للطلبة».
تصحيح
في سياق متصل، تواصلت عمليات تصحيح أوراق الاختبارات في الكنترولين العلمي والأدبي، حيث التأمت اللجان لتصحيح مادة اللغة الإنكليزية. وخلال جولة الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالتكليف النائب الأول للكنترول الأدبي حصة المطوع في قاعات لجان التصحيح، للاطلاع على سير العمل، ذكرت أن عدد الطلبة المتقدمين لامتحان مادة اللغة الانكليزية في القسم الأدبي، بلغ 13204 طلاب وطالبات، وأن إجمالي عدد اللجان 30 لجنة، مقسمة إلى 16 لجنة للرجال و14 للسيدات.وأوضحت المطوع أن عدد أوراق طلبة المعهد الديني المتقدمين لامتحان مادة اللغة العربية بلغ 794 طالباً وطالبة، موزعة على سبع لجان رجال وثلاث لجان سيدات. وثمنت جهود المشاركين في عملية تصحيح الامتحانات، لما لمسته من تنظيم في عمل اللجان، مبينةً أن عملية التصحيح تسير بهدوء، وأن وزارة التربية تحرص على دقتها وسريتها.من جانبها، أكدت الموجه الفني العام لمادة اللغة الإنكليزية بالإنابة هدى العمار، أن عدد المتقدمين للاختبار في القسم العلمي، بلغ 26697 طالباً وطالبة، وقد راعى الاختبار الفروقات الفردية بين الطلبة، كما أنه يقيس المهارات المختلفة للمادة، من مفردات وقواعد ووظائف لغوية، وأسئلة الكتاب المقرر ومهارة الاستيعاب المقروء والتلخيص والترجمة.