نجوم هوليوود عن بدء موسم الجوائز: “مثير جداً ومحطم للأعصاب”

دعوا إلى الاستمتاع بالحفلات رغم قلق المنافسة والتألق وخشية الإخفاق

بدأ موسم الجوائز الكبرى في هوليوود بكامل طاقته مع حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب”، فجر اليوم، وانصرف نجوم الدراما للاستمتاع والتفوق بالظهور الكبير والتألق في المنافسة ومحاولة إبعاد ما قد يطرأ من إخفاق.
تقول البريطانية كاري موليغان، التي رشحت لجائزة الأوسكار مرتين، ونافست هذا العام على جائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “مايسترو”: “يا إلهي، استمتعوا فقط بالحفلات، ولا تأخذوا الأمر على محمل الجد”.
وأوضحت موليغان، أنها سعيدة بما تسميه “التآخي الجميل” بين المتنافسات هذا العام، ومن بينهن مارغو روبي، إيما ستون، ليلي غلادستون، وغريتا لي.
بينما اعترفت إيما ستون، الحائزة جائزة “أوسكار” والمنافسة على جائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “بور ثينغز” (كائنات مسكينة)، بأن موسم الجوائز “محطم للأعصاب ومثير جداً”.
ولدى الوصول إلى مهرجان “بالم سبرينغز” السينمائي، شارك المرشحون لجوائز “غولدن غلوب” مشاعرهم المتباينة من الابتهاج والارتباك وضرورة الاهتمام بصحة العقل والجسد والروح.
وتستمر حفلات التتويج وموسم المكافآت حتى حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس المقبل، متضمنا محطات عدة في سباق الجوائز وعدداً لا يحصى من المقابلات.
وقال جيفري رايت، المرشح لجائزة أفضل ممثل عن فيلم “الخيال الأميركي” (أميريان فيكشن): “هناك اهتمام كبير بالمشروع، هذا أمر جيد، لكن في الوقت نفسه أتفهم كيف يمكن لشخص ما أن يختلف قليلاً مع هذا السيرك الجامح”، مضيفاً: “أتمنى أن يُشاهد الجمهور فيلمنا”.
أما كولمان دومينغو، الذي ينافس للمرة الأولى في “غولدن غلوب”، فئة أفضل ممثل عن فيلم “روستين”، فقال، إن النصيحة التي يتلقاها من الممثلين الذين مروا بموسم الجوائز هي التركيز على الاهتمام بالنفس.
وتابع: “لا تفكروا في من سيفوز، بل فكروا في أن تكونوا حاضرين وتستمتعوا باللحظة، وهذا ما أفعله”.
وقالت دانييل بروكس، التي نالت للمرة الأولى ترشيحا لإحدى جوائز “غولدن غلوب”، فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (ذي كلر بيربل) “اللون الأرجواني”، إنها سعيدة للغاية.
وأضافت: “حققت هذا من قبل، ولكن ضمن مجموعة، لذا فإن الوصول إلى هذه اللحظة بشكل فردي يجعلني أرغب في الصياح، لأنني أشعر أنه “أخيراً حانت فرصتي”.
وعبّر الممثل الأيرلندي كيليان ميرفي، المنافس على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الدراما التاريخية “أوبنهايمر”، عن استمتاعه بلقاء الممثلين وصانعي الأفلام الذين أعجب بهم منذ سنوات.
وأضاف ميرفي: “أنا فقط أحظى بفرصة الدردشة معهم.. لا تتاح هذه الفرصة كثيراً”.
فيما ذكر مارك روفالو، المنافس في فئة أفضل ممثل مساعد عن فيلم “بور ثينغز”، أنه أصبح ينظر إلى موسم الجوائز بنظرة مختلفة بعد تقدمه في السن قليلاً.
وأضاف روفالو (56 عاماً): “أنا الآن في عمر قد لا تنتظرني فيه الكثير من هذه الأشياء، ويُمكنني أن أُقدّر الأمر بشكل مختلف عن أي وقت مضى”.

 

المصدر: السياسة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
يسعدنا مشاركتكم في التعليقاتx
()
x