أثارت طقوس جنازة المنتج الفني المعروف في غرب إفريقيا، غروس بيدل، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تم إخراجه من النعش وإجلاسه من أجل تحية المعزين.
وهذا النوع من التقاليد متوارث لدى عائلات ممتدة بدول غرب إفريقيا، خصوصاً في غانا، حيث يتم الاحتفاء بالميت في حفل تأبينه وظهوره للعلن بملابس أنيقة وفي ديكور يشبه تفاصيل حياته التي عاشها.
وقالت «العربية نت»، اليوم ، إن عائلة رجل الأعمال والمنتج الفني غروس بيدل أقامت جنازة مهيبة له بعد وفاته بـ 3 أشهر تخللتها حفلات استقبال تمزج بين الطقوس التقليدية والعصرية، وامتدت الجنازة نحو 10 أيام من الجمعة (6 سبتمبر) إلى اليوم (الأحد)، ليتمكن محبو الراحل من توديعه.
وتوفي المنتج السابق في 2 يوليو الماضي، إثر سكتة قلبية، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً في عالم صناعة الترفيه بساحل العاج.
وظهر المنتج ورجل الأعمال غروس بيدل في جنازته بكامل أناقته يرتدي الزي الإفريقي الشهير في منطقة غرب إفريقيا.