صوّت سكان باريس لمصلحة إجراء يهدف إلى رفع تعرفة ركن السيارات العالية والثقيلة، المعروفة باسم سيارات الدفع الرباعي الرياضية المتعددة الأغراض (SUV)، لـ 3 مرات، في حين لم تتعدّ نسبة المشاركة في التصويت 6 بالمئة.
وقام نحو 78 ألفاً من أصل 1.3 مليون ناخب، أي نحو 5.68 بالمئة، بالتصويت على تحديد تعرفة معيّنة لركن «السيارات الفردية الثقيلة والضخمة والملوّثة».
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن هذه الحملة تستهدف تحديداً السيارات الرياضية المتعددة الأغراض.
ووفق اقتراح رئيسة البلدية الاشتراكية، آن هيدالغو، سيتعين على مستخدم سيارة حرارية أو هجينة كهربائية يزيد وزنها على 1.6 طن أو طنين للسيارة الكهربائية، دفع 18 يورو في الساعة مقابل ركنها في الشوارع المركزية للعاصمة، ودفع 12 يورو في حال ركنها بالشوارع الأخرى.
ولا يطول هذا الإجراء الجديد المقيمين الذين يركنون سياراتهم في حيّهم أو المهنيين، ومن بينهم سائقو سيارات الأجرة.
ورحبت رئيسة البلدية بـ «التصويت الواضح للباريسيين» لمصلحة إجراء «مفيد لصحتنا وللكوكب».
وأكدت أن الإجراء يهدف إلى مكافحة التلوث، وتقاسم أفضل للأماكن العامة، وتعزيز «السلامة على الطرق»، مشيرةً إلى أن «حوادث السير التي تكون سيارات الدفع الرباعي الرياضية المتعددة الأغراض طرفاً بها، تشكّل خطراً على حياة المشاة أكثر بمرتين من السيارات العادية».