منها البراكين الصناعية وقذائف الثلج.. أغرب 12 طرق لمواجهة التغير المناخي

في مواجهة التغير المناخي، يعمل العلماء على إيجاد حلول غير تقليدية. في الغالب تعتمد هذه الحلول على التكنولوجيا والتفكير الإبداعي لتقليل الانبعاثات وحماية البيئة. لذلك سنستعرض في هذا المقال، بعضًا من أغرب الطرق التي تم اقتراحها لمواجهة التغير المناخي.

البراكين الصناعية لمحاكاة تأثير الطبيعة

يعتقد بعض العلماء أن إنشاء “براكين صناعية” يمكن أن يساعد في تقليل حرارة الأرض. الفكرة تقوم على إطلاق مركبات الكبريت في الغلاف الجوي. حيثما تعمل هذه المركبات على عكس أشعة الشمس بعيدًا عن الكوكب، مثلما تفعل البراكين الطبيعية. يُذكر أن هذا الحل يحاكي التأثير الطبيعي لانفجار البراكين على المناخ، هكذا تؤدي الانفجارات إلى تبريد مؤقت للأرض.

تغطية جرينلاند ببطانية عاكسة

أحد الحلول المقترحة لمواجهة ذوبان الأنهار الجليدية هو تغطية جزيرة جرينلاند ببطانية عاكسة. هذه البطانية الكبيرة تهدف إلى عكس أشعة الشمس وتقليل ذوبان الجليد. اختُبرت الفكرة في عام 2009، حيث تم استخدام بطانيات بيضاء لتغطية الأنهار الجليدية وحمايتها من ارتفاع درجات الحرارة.

إطعام الماشية بالثوم لتقليل الانبعاثات

تعد الماشية مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الميثان. وجدت الأبحاث أن إطعام الماشية بالثوم يمكن أن يقلل من كمية الميثان التي تطلقها الحيوانات. من ناحية أخرى يحتوي الثوم على مركبات عضوية تقلل من هذه الانبعاثات الضارة. هذا الحل يسهم في تحسين صحة البيئة وأيضًا يقدم فوائد صحية للمستهلكين.

الأشجار الصناعية لامتصاص ثاني أكسيد الكربون

اقترح العلماء زراعة “أشجار صناعية” لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو بسرعة أكبر من الأشجار الطبيعية. هذه الأجهزة تعتمد على تقنية التقاط الكربون وتخزينه. يُقال إن هذه الأشجار يمكن أن تمتص الكربون بمعدل أسرع بألف مرة من الأشجار العادية. استخدام مثل هذه التقنية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون.

استخدام مدافع الثلج لإنقاذ القطب الجنوبي

اقترح العلماء استخدام مدافع الثلج لخلق عواصف ثلجية صناعية حول القارة القطبية الجنوبية. هذه الفكرة تهدف إلى استقرار الصفائح الجليدية ومنع ذوبان الجليد. بحسب الأبحاث، يمكن أن تسهم هذه الطريقة في تقليل مستوى ارتفاع البحار الناجم عن ذوبان الجليد.

إطلاق “قنابل بذور” بواسطة طائرات بدون طيار

لمواجهة مشكلة إزالة الغابات، تم اقتراح استخدام طائرات بدون طيار لإطلاق “قنابل بذور”. هذه التقنية تساعد على إعادة تشجير الأراضي المتضررة من الحرائق أو الفيضانات. يعتبر هذا الحل واحدًا من أسرع الطرق لإعادة التشجير في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

لحوم مصنعة في المختبر لتقليل الانبعاثات

تعتبر تربية الماشية من أكبر مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة. لهذا السبب، يقترح العلماء التوجه نحو لحوم مصنعة في المختبر. هذا النوع من اللحوم يقلل من الاعتماد على المراعي التقليدية ويحتاج إلى موارد أقل. لكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن اللحوم المصنعة قد تكون لها أيضًا تأثيرات بيئية سلبية.

طلاء المباني باللون الأبيض لتبريدها

في بعض الدول مثل اليونان وإسبانيا، يستخدم الناس طلاء المباني باللون الأبيض لتقليل امتصاص الحرارة. حيث قام باحثون بتطوير طلاء جديد في عام 2023 يعكس 98.1% من حرارة الشمس. بناء على هذا يمكن أن يقلل هذا الطلاء من الحاجة إلى تكييف الهواء في المباني، مما يسهم في توفير الطاقة.

استخدام الطحالب لتقليل حمضية المحيطات

تعمل الطحالب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتقليل حموضة المياه. لذلك يقترح العلماء زراعة الطحالب في المحيطات لتقليل التأثير السلبي لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون. من ناحية أخرى يمكن أن يساهم هذا الحلفي تحسين جودة المياه وزيادة قدرتها على امتصاص الكربون.

بناء جدران تحت الماء لحماية الأنهار الجليدية

 

استخدام روث الحيتان الاصطناعي لامتصاص الكربون

يهدف هذا الحل إلى محاكاة فضلات الحيتان الغنية بالحديد التي تساعد في تشكيل طحالب بحرية كبيرة. هذه الطحالب تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتغذية الحياة البحرية. العلماء يقترحون صنع فضلات حيتان اصطناعية باستخدام رمال غنية بالحديد لتحفيز نمو الطحالب البحرية.

 

استخدام الحشرات كبديل بروتيني مستدام

اقترح الباحثون استخدام الحشرات كبديل بروتيني للأغذية التقليدية. الحشرات تتطلب كمية أقل من المياه والأرض لإنتاج البروتين مقارنة بالمواشي، وتُعتبر مصدرًا مستدامًا يمكن أن يقلل من الانبعاثات الناتجة عن الزراعة التقليدية.

خاتمة

 

المصدر: العلم
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments