أكد مدير دار المعرفة للنشر والتوزيع علاء شوبك، أن معرض مسقط الدولي للكتاب الـ 28 بمنزلة عُرس ثقافي، وهو واحد من أهم وأنجح المعارض عربياً وعالمياً، حيث يُعد ملتقى لنخبة دور النشر العربية والعالمية.
وقال شوبك لـ «الجريدة»: «ليس بغريب على سلطنة عمان وما تتمتع به من تاريخ عريق وحضارة متأصلة وما تشهده من مسيرة بناء وتطوير نحو مستقبل مشرق، أن تولي معرضها الدولي للكتاب اهتماماً خاصاً، وتجعله منارة مضيئة في سماء الثقافة العربية».
إقبال كبير
وبيَّن شوبك أنه «رغم التراجع الملحوظ الذي لمسناه أخيراً في عدد زوار معارض الكتاب على مستوى العالم، فإن معرض مسقط، وكعادته، شهد إقبالاً كبيراً من كل المراحل العمرية، ومن جنسيات مختلفة، وحققت دور النشر مبيعات هائلة به، مدفوعاً بالدعم الكبير الذي توليه حكومة السَّلطنة للمعرض».
علاء شوبك: المعرض شهد إقبالاً كبيراً ودور النشر حققت مبيعات هائلة
وثمَّن حرص الحكومة العمانية على غرس القراءة في وجدان الطلاب والطالبات، ولعل خير دليل على ذلك حرص إدارة المعرض كل عام على تشجيع المدارس والجامعات بشكل يومي على الحضور، مخصصين يوماً للطلاب وآخر للطالبات.
وقال شوبك إن دور النشر تحرص كل الحرص على المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث شاركت بمعرض هذا العام نحو 676 دار نشر بصورة مباشرة، و171 بصورة غير مباشرة، توزعت على 1236 جناحاً، وتصدَّرت مصر الدول المشاركة بـ 128 دار نشر، تلتها سلطنة عمان بـ 104 دور نشر.
بلد مثقف
وشدد على أن هذه المشاركة الكبيرة لهي خير دليل على نجاح معرض مسقط الدولي للكتاب وزخمه، لاسيما أنه يقام في بلد مثقف يعشق القراءة، ويعتبرها غذاء للروح.
وتوجه شوبك بالشكر لسلطنة عمان، قيادةً وحكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحُسن الاستقبال، كما شكر إدارة معرض الكتاب بصفة خاصة على حُسن التنظيم، وتذليل كل العقبات، وتقديم المعرض بصورة تليق بدولة عريقة مثل سلطنة عمان.