أعلنت وكالة الفضاء السعودية، اليوم الأحد، إطلاق مسابقة “مداك” تحت عنوان “الفضاء مداك”، للطلبة على مستوى العالم العربي.
وتهدف المسابقة إلى إثراء المساهمة العربية في علوم الفضاء للطلبة على مستوى العالم العربي.
وتتعاون الوكالة مع مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، ومركز “عِلمي” لاكتشاف العلوم والابتكار -إحدى الجهات التابعة لمؤسسة مسك.
تفاصيل المسابقة
*تستهدف المسابقة الطلبة من الفئة العمرية ما بين 6 إلى 18 سنة.
*تشتمل على ثلاثة مسارات هي: الفنون، والنبات، والهندسة.
*تشرف على المسابقة رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي -أول رائدة فضاء عربية مسلمة- التي أجرت 14 تجربة على متن محطة الفضاء الدولية.
ودعت الوكالة جميع الطلبة على مستوى العالم العربي إلى تسجيل مشاركاتهم عبر بوابة التقديم على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء السعودية.
وأوضحت الوكالة أن التسجيل سيبدأ اعتبارًا من اليوم وحتى 30 أبريل 2024.
وذكرت أن الموقع الإلكتروني يتضمن تفاصيل المسارات الثلاثة والفئات العمرية لكل مسار وآلية تقديم المشاركات.
ويمكن التقديم في المسابقة من خلال الرابط: (https://ssa.gov.sa/ar/initiative/?path=/initiatives-1/madak-competition/).
أهمية “مداك”
من المتوقع أن يتم إرسال المشاركات الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية في الربع الرابع من العام الحالي 2024.
ومن شأن ذلك أن يفتح آفاقًا جديدة للطلبة لرؤية إبداعاتهم تعانق عنان السماء.
وستعود المسابقة بالأثر على الطلاب في إثراء إسهاماتهم في مجالات الفضاء وعلومه، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار.
من ناحية أخرى، ستعمل المسابقة على تحفيز الأجيال للمشاركة بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين والمبدعين.
قال معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، الدكتور محمد التميمي، إن المسابقة موجهة للطلبة على مستوى العالم العربي.
وأضاف أنه المسابقة مصممة لاستكشاف مدى جديد في علوم الفضاء، وتعزيز مهاراتهم العلمية والابتكارية؛ لإثراء ساحة الفضاء بالإسهامات الرائدة.
ودعا التميمي علماء المستقبل وموهوبي العالم العربي لاغتنام هذه الفرصة في رسم ملامح مستقبل الفضاء بعيون أبنائه.
من جانبها، أكدت المشرفة على المسابقة رائدة الفضاء، ريانة برناوي، أن هذه المسابقة تمثل فرصة فريدة للطلبة بالعالم العربي للمشاركة في رحلة الاكتشاف والابتكار في مجال علوم الفضاء وإثرائه بالإسهامات العربية.
وأشارت برناوي إلى أنها ليست مجرد تحدٍ، بل فرصة لتوسيع آفاق الأجيال الشابة والطموحة، وتحفيز فكرها الإبداعي والمشاركة الفعّالة في تجارب فريدة.
ودعت الطلبة للانضمام إلى المسابقة حتى يكونوا علماء المستقبل الذين يلهمون العالم بإبداعاتهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم العظيمة.