قُوبل الأمر الأميري بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح الحكومة الجديدة، بترحيب نيابي واسع، ممزوج بأمنيات أن يكون توليه المنصب بداية عهد جديد وعودة لريادة الكويت، مع التشديد على أن يرتقي التشكيل الحكومي المقبل إلى مستوى الطموحات.
وقالت النائبة الدكتورة جنان بوشهري «أتمنى التوفيق للشيخ الدكتور محمد الصباح، في رئاسة السلطة التنفيذية، ومن الواجب إعادة طرح الخارطة التشريعية على الحكومة الجديدة، والاتفاق معها على القضايا والقوانين بعد الاستماع إلى رؤية الشيخ محمد للمرحلة القادمة وبرنامج العمل الحكومي». وأضافت «لا يُمكن إلزام الحكومة الجديدة برؤى السابقة ما لم تقرر هي ذلك، وأتوجه بالشكر لسمو الشيخ أحمد النواف على ما قدّمه خلال الفترة الماضية، رغم سوء أداء بعض الوزراء».
عودة كبيرة
وقال النائب مهند الساير «نُبارك للأخ الدكتور محمد صباح السالم على ثقة سمو الأمير بتكليفه رئيساً للوزراء، ونذكّره بأنه منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه استقالته من الحكومة، كان الشعب الكويتي داعماً له منتظراً عودته من الباب الكبير، وهذه الثقة يجب أن يُقابلها عمل مكثف بدءاً بتشكيل حكومي يليق بطموح الشعب الكويتي وتحديات المرحلة، ثم الخارطة التشريعية التي صادق عليها 48 نائباً. ونسأل الله له التوفيق والسداد والبطانة الصالحة».
شهادة مجروحة
وبارك النائب مرزوق الغانم للشيخ محمد صباح السالم، تعيينه رئيساً للوزراء، سائلاً الله أن يُعينه على تحمل المسؤولية الثقيلة، وقال «شهادتي فيه مجروحة، حيث عملت معه كرئيس للجنة الشؤون الخارجية أثناء توليه حقيبة الخارجية في الفصل التشريعي الثالث عشر».
وأضاف الغانم «أتمنى أن يضع بوصباح الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، في جلسة القسم بتاريخ 30 ديسمبر، خارطة له في تشكيل الحكومة، وتصحيح المخالفات التي تسبّبت بها الحكومة السابقة، وإبعاد كل مَنْ تسبّب في هذا الفساد الذي أضر بمصلحة الوطن والمواطنين، كما أشار سموه في نطقه السامي».
من جهته، قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري «بصدور الأمر الأميري بتكليف الشيخ محمد الصباح بتشكيل الحكومة، نسأل الله أن يُعينه على حمل الأمانة وأن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة وأن يوفقه لكل مافيه خير للكويت وشعبها».
من جانبه، قال النائب ماجد المطيري «نتقدم بالتهنئة للشيخ محمد الصباح، مؤكدين ضرورة المضي قُدماً نحو تحقيق النهضة الشاملة للبلاد، والمساهمة الجادة في تقريب وجهات النظر الحكومية النيابية لإقرار القوانين التي تهم المواطنين». وأضاف «كلنا أمل بأن يكون هذا التعاون بين السلطتين، استمراراً للتفاهمات السابقة في شأن الرؤية الصادقة لمصالح المواطنين».
وقال النائب خالد الطمار «نسأل الله أن يُعينه على حمل الأمانة، واستمرار التعاون بين كل من المجلس والحكومة، لاستكمال القوانين المدرجة على الخارطة التشريعية لما فيه الصالح للوطن والمواطنين».
الارتقاء بالوطن
وهنّأ نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير، للشيخ محمد الصباح، ثقة سمو الأمير، راجياً من الله له العون والتأييد، لإكمال ما عُرِفَ عنه من حزم وعزم في محاربة الفساد والارتقاء بالوطن بكل المجالات.
بدوره، بارك النائب حمد العبيد للدكتور الشيخ محمد صباح السالم، سائلاً الله أن يوفقه في قراءة تطلعات الشعب الكويتي وتحقيقها، وتشكيل حكومة تملك الرؤية والقرار، وتمكّن الشباب من النهوض بالبلاد.
وقال النائب أسامة الزيد «أبارك للدكتور الشيخ محمد الصباح، وعلينا أن نستذكر موقفه الذي دافع عنه باستقالته اعتراضاً على الفساد، ونشد على يديه اليوم. فسمعته التي دافع عنها يجب أن يحارب لأجلها اليوم، والشعب الذي يحمل المحبة لوالدك سيورثها لك إن خدمت الشعب فرداً وجماعة. وأؤكد استمرارنا بالخارطة التشريعية، ونتطلع للتعاون والتنسيق مع رئيس الوزراء لتحقيقها».
التشكيل الحكومي
وعبّر النائب سعود العصفور عن «أطيب التمنيات للشيخ الدكتور محمد الصباح بالتوفيق في منصبه الجديد، وأتمنى أن يقدم تشكيلاً حكومياً قادراً على التعاون والعمل مع المجلس، بعيداً عن المحاصصة وعلى أساس واضح من الكفاءة والقدرة».
كما توجه أيضاً «بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ أحمد النواف على ما قدمه خلال الفترة الماضية من عمل حكومي مع المجلس تحقق من خلاله جزء كبير من الخارطة التشريعية وغيرها من الملفات الوطنية المهمة، ونسأل الله له التوفيق دائماً».
بدوره، بارك النائب الدكتور محمد الحويلة للشيخ محمد الصباح. وقال «نؤكد ثقتنا باختيار صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، ونحث الشيخ محمد الصباح على اختيار أعضاء حكومته ليكونوا رجال دولة أكفاء، قادرين على الارتقاء لطموح وتطلعات الشعب الكويتي الكريم ولتحقيق التنمية الشاملة المستدامة المرجوة.
من جانبه، بارك النائب فايز الجمهور للشيخ محمد الصباح، سائلاً الله أن يعينه على أداء الأمانة الثقيلة التّي أوكلت له، والقيام بمسؤولياته بحُسن الاختيار لوزراء حكومته على مبدأ ومعيار الخبرة والكفاءة لا للمحسوبية أو المحاصصة، وأن تكون للحكومة خطة وهدف وقرار وبرنامج عمل، لتحقيق ما يطمح به الشعب الكويتي ويحقق أهدافه وآماله المنشودة، وأن تكون هناك خطوات سريعة وجادة لحل جميع القضايا العالقة».
كما بارك النائب بدر نشمي، للشيخ محمد الصباح صدور الأمر الأميري بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء، سائلاً المولى أن يرزقه البطانة الصالحة وأن يُعينه لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب. وبارك أيضاً النائب أسامة الشاهين. وقال «الشعب الكريم متفائل، متطلع إلى مسيرة تنموية وإصلاحية، ملؤها التعاون والعمل، للوطن والمواطنين».
مطالب شعبية
وبارك النائب محمد الرقيب، للشيخ الدكتور محمد الصباح، وقال «نسأل الله أن يُعينه على حمل الأمانة والسير في تنمية البلاد بالتعاون مع مجلس الأمة، محققاً رغبات الشعب في إرساء الديموقراطية لتحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص، ومنفذاً لمطالب تحسين المعيشة والرفاه للمواطن».
وهنأ النائب عبدالله المضف، وقال «نشد على يده داعين المولى عز وجل أن يوفقه في مهمته الكبيرة أمام استحقاقات وطنية على كل الاصعدة. ويتطلب الأمر تشكيلاً حكومياً يليق بتلك الاستحقاقات، وأن يقود الحكومة نحو الإصلاح في اطار الدستور والقيم السياسية الرشيدة التي تحقق تطلعات وآمال الشعب الكويتي».
من جهته، بارك النائب الدكتور عادل الدمخي، متمنياً له التوفيق والسداد وأن يكون مصلحاً في نهجه واختياره لوزرائه. وقال «لا ننسى سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ أحمد النواف وحكومته الموقرة، ونتقدم لهم بالشكر والتقدير لمواقفهم ونهجهم الواضح في التعاون والاتفاق مع مجلس الأمة في الرؤية التشريعية والرقابية».
من جانبه، قال النائب حمد المدلج، «نبارك لسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم نيل ثقة القيادة السياسية بتعيينه على رأس السلطة التنفيذية». وأضاف «نسأل الله أن يعينك على حمل الأمانة الثقيلة ويسدد على الحق والعدل خطاك ويرزقك البطانة الصالحة الصادقة المخلصة للكويت وأهلها. ومَنْ كان الدستور منهجه وخدمة الشعب غايته لن نخجل من مساندته متمسكين في ما بدأناه بخارطتنا التشريعية (عنوان التعاون)».
مصلحة الوطن
بدوره، هنّأ النائب سعد الخنفور الشيخ محمد الصباح، داعياً الله أن يوفقه ويعينه على حمل الأمانة. وأضاف «يبقى أمام سمو رئيس الوزراء مهمة اختيار فريقه وترجمة رؤيته وبرنامجه إلى واقع يغير حياة المواطن الكويتي ويصل به إلى نهضة شاملة يسعى إليها الجميع، ونسأل الله تعالى له التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
من جهته بارك النائب الدكتور بدر الملا سائلاً الله له التوفيق في مهمته المكلف بها، وأن يضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه، وأن يعينه على حمل الأمانة الثقيلة التي هو أهل لها.
وقال النائب محمد هايف، «نبارك للشيخ محمد الصباح، ونسأل الله له التوفيق والسداد وأن يعينه على حمل الأمانه وإكمال مسيرة التعاون الحكومي النيابي، شاكراً لسمو الشيخ أحمد النواف جهوده وتعاونه مع مجلس الأمة في خارطتة التشريعية».
وبارك النائب فهد المسعود. وقال «نسأل الله أن يوفقه ويعينه على حمل الأمانة، ونتطلع إلى تعاون بناء معه في المرحلة القادمة».
وقال النائب الدكتور عبدالعزيز الصقعبي، «نبارك للشيخ محمد صباح السالم ثقة سمو الأمير». وأضاف«نذكّر دائماً أن الاصطفاف حول (النهج) لا الأشخاص. نهج احترام الدستور وإرادة الأمة»، داعياً «الرئيس الجديد استثمار محبة الناس النابعة من ثقتهم بصدق النوايا وترجمتها إلى واقع تشريعي وتنفيذي جاد.. أعانك الله على حمل الأمانة».
إمكانات وقدرات
من جهته، قال النائب الدكتور حمد المطر: «نهنئ الشيخ الدكتور محمد صباح السالم، ونسأل الله العلي القدير له السداد والتوفيق في تحمل هذه الأمانة العظيمة، أمانة الكويت وطموحات شعبها وقيادتها».
وأضاف «كما نبارك لك يا بوصباح قيادتك لشعبٍ لا يعرف المستحيل، إمكاناته وقدرات شبانه وشاباته رجاله ونسائه، تتنافس في العطاء والبذل والابتكار والطموح في كل المجالات، شعبٌ متفائل يتطلع الى مُستقبله الذي يستحق، فعلى بركة الله».
بدوره، قال النائب الدكتور محمد المهان، «نبارك للشيخ محمد صباح السالم، سائلين الله عز وجل أن يعينه على حمل الأمانة ويلهمه التوفيق والسداد، متمنين استكمال مسيرة التعاون البنّاء بين السلطتين لما فيه خير للبلاد والعباد».
كما بارك النائب بدر سيار، وقال «نسأل الله أن يعينه على حمل الأمانة، وأن يوفقه بتشكيل حكومة قادرة على تلبية متطلبات الشعب الكويتي»، مردفا «كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للشيخ أحمد النواف وحكومته على جهودهم خلال الفترة السابقة سائلين الله لهم التوفيق».
حكومة رجال دولة
كما بارك النائب شعيب شعبان للشيخ محمد الصباح الثقة السامية، قائلاً «ندعوه إلى تشكيل حكومة تضم رجال دولة، وأن يكون لديها برنامج عمل واضح ومحدد وفق جدول زمني تلتزم بتنفيذه، وأن يواصل مسيرة التعاون مع مجلس الأمة لإنجاز التشريعات التي ينتظرها الشعب».
من جانبه، هنأ النائب خالد المونس الشيخ محمد الصباح، داعياً الى تشكيل حكومة لديها برنامج عمل متوافق مع أولويات الشعب، ومحدد بجدول زمني لتنفيذه. وقال «نتطلع الى تعاون الحكومة المقبلة مع مجلس الأمة في استكمال مسيرة الإنجازات التشريعية (التنموية والمعيشية والسياسية) والتي سيكون أثرها في صالح الكويت وشعبها».
من جهته هنّأ النائب عبدالله فهاد، وقال «هي مسؤولية عظيمة، ينبغي أن تترجم باختيار حكومة على أسس من الكفاءة والقدرة، بعيداً عن فكرة المحاصصة والمحسوبيات الضيقة، قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط بالعمل السياسي في الكويت، ببرنامج عمل حكومي واضح المعالم والرؤى ومحدد الأفكار، بسقف زمني تراعى فيه متطلبات الخطة التشريعية الشعبية، التي نأمل أن نعيد التوافق عليها مجدداً، وبما يخدم تطلعات الشعب الكويتي ويرتقي لمستوى طموحاته».
ودعا النائب فارس العتيبي الشيخ محمد الصباح إلى تشكيل حكومة لديها برنامج عمل واضح قابل للتطبيق، ويكون الاتجاه الحقيقي في التعاون بين المجلس والحكومة هو الالتزام بالخارطة التشريعية.
من جهته، بارك النائب الدكتور فلاح الهاجري، وقال«نسأل الله أن يُعينه على حمل الأمانة ويُسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة، وأن تستمر مسيرة العطاء والإنجاز والتعاون بين السلطتين وأيدينا ممدودة لما فيه مصلحة الكويت وأهلها»