تعرف حصوات الكلى على أنها ترسبات صلبة تتكون من المعادن داخل المسالك البولية وتتشكل في الكليتين، بينما قد لا تسبب بعض الحصوات أي أعراض، والبعض منها يسبب الألم والغثيان ودم في البول.
تتباين خيارات العلاج باعتمادها على حجم الحصوة والأعراض المصاحبة، ويمكن أن تشمل العلاجات تناول مسكنات الألم أو إجراءات طبية لإزالة الحصوة.
“الأوكسالات” أبرز أنواع الحصوات انتشارًا
يصنف مقدمو الرعاية الصحية، حصوات الكلى وفقًا للمعادن والمركبات التي تشكلها، ومن بين أنواع حصوات الكلى المعروفة تشمل حصوات الأوكسالات، وتشكل 67% من الحالات، ويمكن أن تنجم عن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم وانخفاض مستويات الرقم الهيدروجيني البولي.
وهناك حصوات الفوسفات الكالسيوم، تظهر لدى الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين، وحصوات حمض اليوريك، والتي تنجم عن تناول أطعمة غنية بالبيورين مثل اللحوم والأسماك.
أما حصوات الستروفيت فهي نادرة حيث تحدث لنحو 3% من الأشخاص المصابين بحصوات الكلى، وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من التهابات المسالك البولية المزمنة أكثر عرضة لتكون الستروفيت. ب
وأخيراً حصوات السيستين، التي تعد من بين أنواع حصوات الكلى الأكثر ندرة، حيث لا يتعدى النسبة 1% من الحالات، ويمكن أن تنجم عن اضطراب وراثي يؤثر على قدرة الكلى على استيعاب السيستين، مما يؤدي إلى تراكمها في البول وتكوين الحصى.
أعراض حصوات الكلى الأكثر شيوعاً
يزداد الشعور بعدم الراحة مع زيادة حجم الحصوات، وتستمر النوبات المؤلمة عادة لمدة تتراوح بين 20 دقيقة وساعة واحدة، ويمكن أن يكون الألم متقلبًا ويصاحبه تغيرات في الشدة، ويشمل مناطق مثل الظهر والمعدة والجوانب الحوض، ويتلاشى بمجرد مرور الحصوات.
تتضمن الأعراض الأخرى لحصوات الكلى، وجود دم في البول، رائحة كريهة للبول، كثرة التبول، الغثيان، القيء، التشنجات، آلام في المعدة، التعرق، الأرق، القشعريرة، والحمى والتعب.
كيف تقي نفسك من حصوات الكلى؟
هناك عدة إجراءات ضرورية لتجنب تكون الحصوات مستقبلاً، تشمل الطرق الشائعة للوقاية من حصوات الكلى الآتي: البقاء رطبًا من خلال شرب الكثير من الماء أو السوائل التي تحتوي على السيترات، مثل عصير الليمون أو البرتقال، والتقليل من استهلاك الملح في الطعام.
كما ينبغي تجنب شرب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالسكر، والحفاظ على نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من الكالسيوم.
وإذا كنت قد تعرضت لحصوات الكلى في الماضي، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية للمساعدة في تقليل خطر تكون الحصوات مرة أخرى.