اكتشف عدد من الخبراء أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، المنتشرة في العديد من المنتجات اليومية، قد تترك آثارا مروعة على صحة الإنسان.
استعان خبراء من BusinessWaste.co.uk بالذكاء الاصطناعي لإنشاء صور تتوقع كيف يمكن أن يبدو الأشخاص بعد التعرض المستمر لهذه الجزيئات، والتي أظهرت مشكلات صحية خطيرة مثل تساقط الشعر والطفح الجلدي وزيادة الوزن والإرهاق المزمن.
توجد الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، في كل مكان، من أكياس الشاي والعلكة إلى المياه والهواء. ورغم صغر حجمها، فإنها غير قابلة للتحلل، ما يعني أنها تظل في البيئة – بل وفي أجسادنا – لمئات السنين.
Terrifying images reveal what microplastics can do to your body – including weight gain, hair thinning, and eczema-like rashes https://t.co/msuWrUduvm
— Zicutake USA Comment (@Zicutake) March 31, 2025
وحذّر مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في BusinessWaste.co.uk، من أن الدراسات لا تزال في مراحلها الأولى، لكنها تقدم إشارات مقلقة عن تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة.
وأوضح أن الصور التي أُنتجت تعتمد على أبحاث قائمة حول مستويات التعرض المختلفة وتأثيراتها على الجسم.
كيف يؤثر التعرض للبلاستيك الدقيق على الصحة؟
– التعرض المنخفض (من خلال الطعام والشراب والهواء):
-
جفاف وتهيج الجلد بسبب تفاعل الجزيئات مع الغدد الصماء.
-
مشاكل هضمية مثل الانتفاخ واضطراب المعدة.
-
إرهاق خفيف ناتج عن التهابات بسيطة داخل الجسم.
– التعرض المتوسط (نتيجة استهلاك الأطعمة المصنعة والمأكولات البحرية، أو ارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة صناعية):
-
علامات شيخوخة مبكرة (ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة).
-
احمرار العينين وتهيج الجهاز التنفسي بسبب استنشاق الجسيمات البلاستيكية.
-
اختلال هرموني يؤثر على الوزن والجهاز الهضمي.
-
إرهاق مزمن وضبابية ذهنية.
– التعرض الشديد (نتيجة التعرض المستمر في بيئة العمل أو استهلاك مياه ملوثة):
-
التهابات جلدية مزمنة، وطفح جلدي يشبه الأكزيما.
-
ضعف في وظائف الرئة قد يؤدي إلى ازرقاق الجلد.
-
بطء في ردود الفعل ومشاكل في الذاكرة وارتعاش في اليدين بسبب تراكم البلاستيك في الدماغ.
-
تساقط الشعر وتغير لون الجلد وزيادة أو فقدان الوزن غير المبرر.
المصدر: ديلي ميل
كشفت دراسة تجريبية أن مضغ العلكة يطلق المئات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب مع كل قطعة يتم مضغها. قال باحثون إن تلوث الجسم بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة قد يعزز قدرة البكتيريا والفيروسات على مقاومة مضادات الحيوية. كشفت دراسة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة (microplastics) خاصة تلك الناتجة عن عبوات الطعام، يمكن أن تسبب تغيرات ضارة في الخلايا الوعائية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. أكدت دراسة أجراها علماء من الولايات المتحدة أن بعض أنواع المأكولات البحرية تحتوي على جزيئات البلاستيك الدقيقة المضرة بالصحة. ذكرت مجلة JAMA Network Open العلمية أن علماء من البرازيل اكتشفوا الآلية التي تصل فيها جزئيات المواد البلاستيكية إلى الدماغ البشري. يعتبر مكسيم نوفيكوف رئيس اتحاد منتجي العصائر والمياه والمشروبات في روسيا أن الاستنتاجات المتعلقة بوجود جزيئات البلاستيك النانوية في الماء “لا أساس لها من الصحة”. عثر على اللدائن الدقيقة – قطع صغيرة من البلاستيك يقل قطرها عن 0.2 بوصة (5 مم) – في دم الإنسان لأول مرة.إقرأ المزيد
مئات الجسيمات البلاستيكية تطلقها العلكة في الفم!
دراسة صادمة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تغذي مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية
هل يمكن لبلاستيك تغليف الطعام أن يسبب أمراض القلب؟
دراسة تؤكد وجود جزيئات البلاستيك في بعض المأكولات البحرية!
كيف تصل جزيئات البلاستيك إلى الدماغ؟
خبير يعلق على مسألة جزيئات البلاستيك النانوية في الماء
“نتائج مقلقة”.. العثور على جزيئات بلاستيكية في دم الإنسان لأول مرة!