قال الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي أمام لجنة تحقيق بمجلس الشيوخ، اليوم، إنه استعان بـ «فرقة موت» مكونة من مجرمين لقتل مجرمين آخرين عندما كان يشغل منصب عمدة لمدينة في جنوبي الفلبين.
لكن دوتيرتي نفى أن يكون قد سمح للشرطة بإطلاق النار على آلاف المشتبه بهم في حملة إجراءات صارمة دامية لمكافحة المخدرات غير المشروعة أمر بها عندما كان رئيساً، وتخضع لتحقيق من جانب المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة محتملة ضد الإنسانية.
ومثُل دوتيرتي (79 عاماً) أمام جلسة التحقيق المتلفزة، في أول ظهور علني له منذ انتهاء فترة ولايته في 2022.
وقالت «أسوشييتد برس»، اليوم، إن مجلس الشيوخ ينظر في عمليات القتل المرتبطة بالمخدرات في عهد دوتيرتي، وغير مسبوقة في حجمها في تاريخ الفلبين الحديث.
واعترف دوتيرتي، دون أن يتطرق إلى التفاصيل، بأنه كان يستعين، في وقت من الأوقات، بفرقة موت مكونة من سبعة «رجال عصابات» للتعامل مع المجرمين عندما كان عمدة مدينة دافاو لفترة طويلة، قبل أن يصبح رئيساً.