استمتع محبو الظواهر الفلكية في أطراف أميركا الجنوبية، أمس الأول، بمنظر آسر لكسوف شمسي على شكل «حلقة نار» أمكنت رؤيتها من جزيرة إيستر في تشيلي، قبل الانتقال إلى منطقة باتاغونيا في البر الرئيسي.
وجذب المشهد النادر الذي يحدث عندما يختفي قرص الشمس تقريباً بصورة مؤقتة لدى عبور القمر في مسارها، عشرات السياح والمصورين وعشاق علم الفلك إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، وعدد سكانها 7000 نسمة.
وهناك، وجهوا عدساتهم إلى سماء غائمة جزئياً على خلفية تماثيل «مواي» العملاقة المشهورة في جزيرة إيستر التي يسكنها منذ زمن بعيد شعب بولينيزي.
وقالت نينوسكا هوكي (55 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، عن التجربة «الرائعة» التي شهدتها الجزيرة بُعيد ظهر أمس الأول بالتوقيت المحلي، «إن ذلك كان أشبه بغروب مصغر للشمس».
واستمر الكسوف أكثر من 3 ساعات اعتباراً من الساعة 17:00 ت. غ تقريباً إلى 20.30 ت غ، قبل أن ينتهي فوق المحيط الأطلسي.