وصلت عين الإعصار بلال، صباح اليوم، إلى جزيرة ريونيون الفرنسية التي باتت في حالة تأهّب قصوى. وتسبب الإعصار في مقتل شخص مشرّد لم يحتمِ تحت أي سقف، وفق ما أوصت السلطات.
وعند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي أطلق حاكم هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، والتي تضم نحو 870 ألف نسمة، الإنذار الخاص بالأعاصير، وهو أعلى مستوى من التحذير ويؤشر إلى وجود «خطر وشيك».
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، إن قوة الرياح اشتدت في شمال الجزيرة وغربها، حيث تساقطت أمطار غزيرة، وذلك بعد دقائق من الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وذكر المحافظ جيروم فيليبيني، في حديث عبر قناة بي إف إم تي في: «لقد دخلنا المرحلة الصعبة منذ الصباح، إذ وصلت عين العاصفة إلى جزيرة ريونيون، وضرب جدار العين شمال الجزيرة»، بما يصاحبه من رياح عاتية وأمطار غزيرة.
ومع أنّ وصول عين العاصفة يعطي انطباعاً خاطئاً بأن الأجواء هادئة، فقد دعا فيليبيني السكان إلى لزوم منازلهم، مؤكداً أن «مخاطر كبيرة ستنجم عن الإعصار طوال اليوم، إذ يتوقّع أن تصل سرعة الرياح إلى 200 كلم/ساعة.
وأعلنت السلطات، في بيان، «مقتل شخص مشرّد لم يحتمِ تحت أي سقف في سان غي» (غرب)، مشيرة إلى أن «الكهرباء انقطعت عن 13 بالمئة من المنازل، أي 57 ألف شخص»، ولافتةً إلى أن «المياه ليست متاحة لنحو 35 ألف شخص، وأن البنية التحتية الرئيسية لم تتأثر بالعاصفة».