في أول اجتماع يعقده منذ إشهاره في شهر ديسمبر العام الماضي، طالب الاتحاد الكويتي لشركات الإنتاج المسرحي والفني وصناعة الترفيه بعودة المنتج المنفذ لإذاعة وتلفزيون دولة الكويت، مؤكداً أن الأيادي ممدوة للجميع، بهدف الارتقاء بالأعمال الفنية الكويتية.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإعلامي والمحامي خالد الراشد في بيان صحافي إن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات الفنية ومن أبرزها المطالبة بإعادة نظام المنتج المنفذ إلى إذاعة وتلفزيون دولة الكويت، ليكون رافداً في استقطاب وتشجيع الدراما المحلية مثل سابق عهدها، لافتاً إلى أن الإتحاد سيكون داعماً بقوة لهذا المطلب والتعرف على أسباب إيقافه، «وأين تذهب الميزانية المرصودة له؟ إذ يشكل أرضية خصبة تساهم في إنعاش الساحة الفنية وصنّاع الدراما الكويتية من المنتجين وشركات الإنتاج المحلي».
وذكر الراشد أنه تمت تزكية الفنان عبدالرحمن العقل رئيساً للجنة مسرح ودراما الطفل في الاتحاد كونه عضو الجمعية العمومية، ويمتلك شركة إنتاج فني ومسرحي ومن أوائل الفنانين الذين قاموا بالانضمام، كما تمت تزكية مستشاري الاتحاد، وهم: الفنان محمد المسباح مستشاراً لمجلس الإدارة والدكتور زهير العباد مستشاراً للإعلام والترويج، والكاتبة تغريد الداود مستشاراً للثقافة والمسرح.
وأضاف «أيضاً سيكون للفنانين الروّاد مكانة خاصة جداً بالإتحاد، ولا نستغنى عنهم أبداً، وهم: سعد الفرج وإبراهيم الصلال ومريم الصالح وجاسم النبهان ومحمد المنيع وعبدالإمام عبدالله».
وأوضح الراشد أن دور الاتحاد سيكون حاضراً مثله مثل أهمية بقية الاتحادات القائمة في البلاد، كونه المظلة والملجأ الأول والأخير للشركات والمؤسسات أعضاء الجمعية العمومية حيث سيقوم بمعالجة الصعوبات والمشاكل كافة التي تواجههم مع الجهات الحكومية ذات الصلة، مشيراً إلى أنه جرى مناقشة البحث عن المقر الدائم للاتحاد ليكون مستقبلاً بديلاً عن المقر الموقت في مركز «فن ون».
ولفت إلى أن أيادي الاتحاد ممدودة للجميع بالتعاون والتواصل، سواء شركات الإنتاج الفني أو المسارح الأهلية أو نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين أو جمعية الفنانين الكويتية وغيرها، «فنحن نعمل جميعاً من أجل هدف واحد، وهو الارتقاء في أعمالنا الفنية المسرحية والدرامية والإذاعية ليكون المحتوى بمستوى ورقي وجمال يليق بالإنتاج الفني والمسرحي الكويتي الرائد في المنطقة».
وكان الاجتماع عُقد في منطقة الشهداء، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، باستثناء الدكتور بشار عبدالحسين، الذي يقضي فترة من النقاهة إثر رحلة العلاج التي قام بها خارج البلاد.