وقال عبدالباقي لـ «الجريدة»، إنه يقدم لابنته كل الدعم، حيث كان أول من قرأ سيناريو فيلم «مين يصدق»، وأعطاها عدة ملاحظات، وقد أعجبه الفيلم جدا، من حيث الفكرة الشبابية، وبها مجهود وأفكار مميزة، مؤكداً أن ابنته ذات شخصية قوية ومسيطرة على موقع التصوير، ولذلك استطاعت أن تقدم الفيلم بكل سلاسة نتيجة التركيز مع العمل ومع الممثلين أبطال الفيلم، وأوضح أنها كانت أكثر أشقائها اهتماما بالسينما، ودرست السينما بشكل مميز وقدمت عدة أفلام في مصر والولايات المتحدة.
وعن مشاركته في الفيلم كممثل قال إنها عرضت عليه دور شرير، معبرا عن استغرابه في البداية من رؤيتها له في دور شرير، وكان سعيدا بتجهيزها وإعدادها للعمل بشكل أكثر من محترف، حتى انها حضرت «ستوري بورد» للعمل، وهو عبارة عن لقطات مرسومة، وكل مشهد ترسمه بنفسها، وكان مقنعا عندما كانت تعرضه على فريق العمل.
ونفى عبدالباقي المشاركة في عمل درامي بالموسم الدرامي الرمضاني المقبل، مشيرا إلى أن الوقت ضيق للتعاقد على عمل أو تقديمه بالموسم المقبل.