أعلن وزير الصحة العامة والسكان في اليمن، د. قاسم بحيبح، أن السلطات الطبية رصدت 277 حالة إصابة بشلل الأطفال في مختلف أنحاء البلاد، من بينها 38 حالة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية أوضح بحيبح أن معظم الحالات سُجلت في مناطق سيطرة الحوثيين، في حين تم تسجيل 38 حالة في المحافظات التابعة للحكومة.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الصحة اتخذت عدة إجراءات للحد من انتشار الفيروس، من بينها تنفيذ ست حملات تطعيم في المناطق المحررة، كما تستعد لتنفيذ جولتي تطعيم احترازيتين في مايو ويوليو المقبلين.
أما فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الوزارة، فقد أوضح بحيبح أن جماعة الحوثي أوقفت الفحوصات البشرية والبيئية لعينات شلل الأطفال منذ منتصف العام الماضي، مما حال دون إرسالها إلى الخارج للتحليل، مضيفاً أن «جميع الحالات التي لدينا مرتبطة جينياً بحالات مسجلة في مناطق سيطرة الحوثيين».
واتهم الوزير الجماعة بمنع الحملات الشاملة للتطعيم وتقييد إجراءات الترصد الوبائي، مما يزيد من خطر تفشي المرض.