بعدما شُبهت قصتها بما فعلته «ريا وسكينة» المصريتان، ظهرت تفاصيل جديدة عن السيدة خيرة التي لقبت بـ «سفاحة الجزائر».
وكشفت محكمة بشار (1024 جنوب غربي الجزائر)، في خبر نقلته «العربية نت»، اليوم ، عن حقائق صادمة في قضية خيرة، إذ إنه بعد أسبوع من الغموض الذي لفّ قصة تلك السيدة التي قتلت 4 أشخاص، ونكلت بجثثهم وقطعتهم في قرية «سيق» بولاية معسكر، ذكر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيق، المسعود ضحوي، أن إحدى الجثث التي عثر عليها كانت مدفونة في منزل المتهمة.
وظهرت التفاصيل أن «سفاحة معسكر ورّطت أفراداً من عائلتها، ومن بينهم والدتها التي كانت على علم بالجرائم التي ارتكبتها ابنتها ولم تبلغ عنها، وكذلك أخوها الذي اعترف لدى القبض عليه بأنه قام بمساعدة شقيقته وشريكها في الجريمة، في دفن الجثة داخل المنزل».