ستيفاني عطالله: لهذا السبب اتجهت إلى الغناء

بيروت ـ بولين فاضل

تطمئن ستيفاني عطالله محبيها إلى كون التمثيل لايزال شغفها الأكبر في الحياة وملعبها الأول ولو أنها بدأت تولي الغناء حيزا من الاهتمام بدليل إصدارها أغنيتها الثانية «بنت مبارح» بعد أغنية «البكلة».

تقول ستيفاني: «نشأت في عائلة موسيقية على وقع الغناء والآلات، وبالتالي منذ زمن وموال الغناء يعن في بالي إلى أن كان التشجيع الحقيقي من خطيبي زاف وهو موسيقي، فكتب ولحن لي «البكلة» ونجحت بشكل واسع، فقررنا تكرار التجربة». وعن حاجتها إلى الغناء رغم نجاحها كممثلة، تقول ستيفاني إن ما تفعله هو التعبير عن نفسها غنائيا والاستمتاع بذلك كفشة خلق من دون اتخاذ الغناء كمهنة، وطالما الناس تبتسم حين تستمع إلى أغنياتها، فهذا حافز لها للاستمرار.

وعن رسالتها إلى الفتيات من خلال «بنت مبارح»، تقول: «رسالتي هي أن تحب كل فتاة نفسها كما هي، وعلى هذا الأساس سيتعامل معها الناس».

وبالعودة إلى التمثيل، لاتزال ستيفاني عطالله تشعر بالامتنان للنجاح الكبير لمسلسل «كريستال» وحصده الجوائز، وتجدد التأكيد أنها كانت متيقنة منذ قراءتها السيناريو أنها أمام عمل ضخم يتكئ على إنتاج سخي ونص جميل وشخصيات قوية ومركبة. ولفتت إلى أنها كستيفاني أقرب إلى فاي منها إلى عليا، لكن حتى فاي لا تشبهها في الحياة. وأكدت صداقتها واحترامها الكبير لباميلا الكيك لاسيما أن كواليس العمل كانت مليئة بالمحبة والتعاون بعيدا من هاجس الغيرة النسائية التي يتناولها دوما الإعلام.

وستيفاني الغائبة عن السباق الرمضاني الحالي تبرر ذلك بالقول إن ثمة أشياء قرارها باليد وأشياء أخرى خارجة عن السيطرة، لكنها على ثقة بأن الفرص أمامها لا وراءها. وعن التالي بعد «كريستال»، تقول ستيفاني: «أبحث دوما عن التنويع وأفكر بالتوازن بين ما أحبه وما يمكن أن يحبه الناس، لذا وقع خياري على مسلسل «لعبة بنات» المؤلف من 8 حلقات، وهو بوليسي تشويقي ألعب فيه دور فتاة تحقق في جرائم، وهذا كاراكتر مختلف وجديد علي».

 

المصدر: الأنباء
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments