سامسونغ تشهد قفزة في الأرباح بأكثر من 900 في المئة

أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات أنها تتوقع أن تقفز أرباحها للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بأكثر من 10 أضعاف، مقارنة بالعام السابق.

يأتي ذلك مع تعافي أسعار الرقائق الإلكترونية من الركود الذي أعقب الوباء، وازدهار الطلب على المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وتعد شركة سامسونغ، ومقرها كوريا الجنوبية، أكبر صانع لرقائق الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم.

وقد يؤدي الزلزال الذي ضرب تايوان في الثالث من أبريل/نيسان إلى تقليص المعروض العالمي من الرقائق، ما قد يسمح لشركة سامسونغ برفع الأسعار بشكل أكبر.

وبينما قالت شركة “تي إس أم سي” إن الزلزال لم يكن له تأثير كبير على إنتاجها، إلا أنها شهدت بعض التعطيل في عملياتها.

ومن المتوقع أيضا أن تحصل سامسونغ على دَفعة من مبيعات هواتفها الذكية الرائدة الجديدة، Galaxy S24، والتي تم إطلاقها في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وشهدت تايوان وقوع زلزال يوم الأربعاء، بقوة 7.4 درجة، وهو الأقوى منذ 25 عاماً، الجزيرة.

واهتزت المباني في العاصمة تايبيه والمناطق المحيطة بها بعنف، ويخشى أن يكون العشرات محاصرين تحت الأنقاض في مدينة هوالين، بالقرب من مركز الزلزال.

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحد من قدرة الصين على الحصول على الرقائق الإلكترونية التي تعتبر عنصراً جوهرياً في كل الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية إلى الأسلحة والمعدات العسكرية.

في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، أعلنت واشنطن عن بعض من أوسع قيود التصدير حتى الآن بحيث باتت الشركات التي تنوي تصدير هذه الرقائق إلى الصين ملزمة بالحصول على تراخيص تصدير.

وشملت القيود الرقائق التي يتم إنتاجها باستخدام معدات أو برامج كمبيوتر أمريكية بغض النظر عن مكان صنعها في العالم.

كما تمنع القيود المواطنين الأمريكيين وحاملي بطاقة الإقامة الخضراء من العمل في بعض شركات الرقائق الصينية. وحاملو البطاقة الخضراء هم مقيمون دائمون في الولايات المتحدة ولديهم الحق في العمل في الدولة.

 

المصدر: BBC
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments