أبدت الفنانة زهرة الخرجي، سعادة بالغة بتكريمها في مهرجان الكويت المسرحي، موجهة الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على التكريم الذي يعد تتويجا لها ولمسيرتها الفنية.
وقالت الخرجي: مهرجان الكويت المسرحي، يعد إنجازا كبيرا وتأكيدا على ريادة الكويت، فرغم كل الظروف سواء الغزو أو جائحة “كورونا” لم يتوقف النشاط المسرحي والمهرجانات، وشاهدنا أعمالا مسرحية خلال جائحة “كورونا” تعرض “أونلاين”، مطالبة بضرورة جذب شباب الفنانين إلى مثل هذه المهرجانات ليستفيدوا من التجارب والنقاشات المهمة التي تتخللها.
وأوضحت الخرجي، أنها حريصة كل الحرص على حضور المهرجانات والعروض بشتى أنواعها والالتقاء بالفنانين والعاملين في المسرح بكافة تخصصاته رغم ارتباطاتها الفنية، لأن المهرجانات تثري وتنمي العلاقة بين الفنانين والصحافيين ولها ثمار عدة.
وأكدت زهرة، الدور المهم لشباب الفنانين في إثراء الساحة الفنية المسرحية، لأنهم من يقدم المواد والعروض الأكاديمية وتعد المهرجانات سندا ودعما كبيرا لهم.
وأشارت إلى أن دخولها المجال المسرحي لم يكن مقصودا وتفاجأت بوجودها في المجال، الذي وجدت فيه الروح من خلال عملها مع كبار الفنانين،
وأشادت كذلك بالعروض التي تقدم من خلال المهرجان، مع ضرورة وجود مشاركات أكثر للشباب، رغم انشغالهم في أعمال مختلفة لكن تواجدهم مهم في مثل هذه المهرجانات ففيهم شباب موهوبين لابد من جذبهم من خلال الإعلان والدعاية الكثيفة للمهرجان والاستفادة من “السوشيال ميديا”.
وقالت زهرة: فكرت في الإنتاج المسرحي لكني أريد انتاج بإمكانات ونوعية جيدة، وتكاليف الإنتاج باهظة جدا وتحتاج إلى دراسة وإعداد جيد لعمل مستحق من حيث الهدف والمضمون. وأوضحت أن المرأة الكويتية أثرت العمل الفني والمسرحي منذ أن اعتلت الفنانة الرائدة مريم الصالح، خشبة المسرح مرورا بالاسماء الكبيرة والأجيال المتعاقبة من الفنانات، مشيرة إلى أن هناك فنانات كشفت عنهم “السوشيال ميديا” لديهن القدرة والموهبة.
وأكدت الفنانة الخرجي، حرصها على حضور المهرجانات منذ بدايتها الفنية وأنها قدمت عروضا في مهرجانات خارج الكويت أكثر مما قدمته بالكويت، موضحة أن مهرجانات الكويت مهمة وأسهمت في إثراء الحركة الفنية، والمهرجانات الآن تحتاج المزيد من الإعلان والدعاية لجذب المزيد من الجمهور وشباب الفن.