أحرز الناشئ المصري عبدالله مطاوع (17 عاماً) هدفاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ به فريقه القادسية من هزيمة أولى فارضاً التعادل على العربي 2-2 في مواجهة «دربي» مثيرة شهدتها جماهير غصّت بها مدرجات استاد صباح السالم أمس في افتتاح الجولة الثالثة عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
وحصد كل من الفريقين نقطة رفعت رصيد «الأخضر» إلى 30 نقطة متصدراً الترتيب بفارق نقطة عن «الأصفر».
وصبّت النتيجة في مصلحة المنافس الثالث للقطبين «الكويت» (27 نقطة) والذي سيواجه الشباب اليوم وفي حال فوزه سيخطف الصدارة بفارق الأهداف عن العربي.
دخل المضيف المباراة وسط غيابات عدة، للإيقاف والإصابة، اضطر معها المدرب البوسني داركو نيستروفيتش، الذي قاد الفريق من المنصة لمعاقبته، لإشراك «رمانة» الوسط سلطان العنزي في مركز قلب الدفاع الى جانب الحارس سليمان عبدالغفور وعيسى وليد والجزائري سفيان بوشار والعائد بعد غياب عبدالرحمن الشرهان.
وفي الوسط، أشرك نايف حميد وسيف الحشان وبدر طارق، خلف الثلاثي بندر السلامة والمغربي حمزة خابا والنيجيري انايو ايوالا.
من جهته، عانى القادسية من الغيابات أيضاً ابتداء من المدرب محمد إبراهيم الذي يقضي فترة نقاهة ومروراً بالحارس خالد الرشيدي ونجم الوسط النيجيري دانييل جيبولا.
وبدأ «الأصفر» المباراة بالحارس علي جراغ، وفي الدفاع راشد الدوسري وخالد إبراهيم والأرجنتيني سيرجيو فيتور وفيصل الشطي، وفي الوسط عبدالعزيز وادي ومحمد خليل وبدر المطوع ونايف زويد، وفي المقدمة تواجد الثنائي مبارك الفنيني والليبي محمد صولة.
وجاء التهديد الأول عبر تسديدة من وادي أنقذها سلطان (3) ورد بندر السلامة بتوغل وتسديدة ارتدت من جراغ قابلها حميد خارج المرمى (13).
وسدد صولة كرة خطرة مرت قرب القائم (17).
وخرج نايف زويد مصاباً بالرأس ولعب التونسي يوسف بن سودة مكانه (22).
وكادت عرضية المطوع أن تغالط عبدالغفور الذي نابت العارضة عنه في ابعاد الكرة (35).
ونفذ المطوع ركلة حرة بذكاء ولكن عبدالغفور كان يقظاً وأبعدها لركنية (39).
وأهدر ايوالا أخطر فرص العربي في هذا الشوط بعدما واجه جراغ وسدد فوق العارضة (45+6).
مع بداية الشوط الثاني، اضطر القادسية الى اجراء تبديل قسري آخر بخروج محمد خليل مصابًا ودخول الناشئ عبدالله مطاوع.وانهى بندر السلامة الهدوء الذي صاحب الثلث الاول من هذا الشوط بتسديدة من خارج المنطقة مرت فوق العارضة تمامًا (59).
ومن هجمة منظمة للقادسية، توغل صولة في الجبهة اليمنى وواجه الحارس وسدد كرة ارتدت من الأخير لتجد بن سودة يتابعها في المرمى مانحاً «الأصفر» التقدم.في الجهة الأخرى، شارك عبدالرحمن الظفيري بدلاً من سيف الحشان.
الرد العرباوي جاء سريعاً بعدما اخطأ خالد ابراهيم في التغطية على الكرة ليخطفها منه النشط ايوالا وينفرد بجراغ ويضع الكرة من فوقه معادلاً الكفة (73).
وخرج سلطان العنزي وبدر طارق والسلامة ولعب بدر المطيري وعلي خلف وحسين أشكناني في العربي.
بحث القادسية عن التقدم مجدداً وسدد الظهير الشطي كرة من خارج المنطقة نجح عبدالغفور في ابعادها رغم تغير اتجاهها بعد ارتطامها بالدفاع (78).
وسدد ايوالا كرة قوية ابعدها جراغ بصعوبة (85).
وشهد الوقت المحتسب بدلاً من الضائع جرعة اثارة عالية بعدما احتسب الحكم الروماني ستيفان كوفاكس ركلة جزاء للعربي اثر كرة مشتركة بين الشطي وخلف والعودة الى «الفار» سددها خابا بنجاح محرزاً الهدف الثاني لفريقه (90+1).
واندفع القادسية للهجوم ونجح مطاوع في ادراك التعادل بعدما خدعت كرته التي مررها بالعمق حارس العربي وسكنت الزاوية اليمنى لمرماه (90+5).
ضغط القادسية بقوة بحثاً عن هدف الفوز مستفيدًا من تراجع منافسه ولكن من دون ان يستثمر الفرص التي لاحت له.
هذا ويسعى «الكويت» لاستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت بالجولة الماضية بالتعادل مع السالمية 2-2، عندما يخوض لقاء في المتناول مع الشباب المتعثر.
وفي لقاء آخر يقام اليوم، يسعى النصر (20 نقطة) الى مواصلة تقدمه على حساب خيطان صاحب المركز التاسع قبل الأخير بـ 6 نقاط.