خبراء الفضاء يجتمعون في المملكة.. مؤتمر الحطام الفضائي

تستعد المملكة لاحتضان أول مؤتمر متخصص في الفضاء بعنوان “الحطام الفضائي.. نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي”.

وبحسب ما أعلنته وكالة الفضاء السعودية، فإن المؤتمر ينعقد خلال يومي 11 و12 فبراير الجاري في العاصمة الرياض.

وتتعاون الوكالة مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كشريك.

كما يشمل التعاون مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.

أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.

ويُشكّل مؤتمر الحطام الفضائي منصة رائدة للجمع بين القادة والخبراء والمختصين والمهتمين بمجالات الفضاء والبحث والتطوير والابتكار؛ لمواجهة التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي.

كما أنه يسلط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة، ومناقشة سبل التصدي لها من خلال تشكيل آليات حوكمة عالمية فعّالة.

من ناحية أخرى يناقش المؤتمر التشريعات والسياسات لمواجهة هذا التحدي العالمي، ودعم المشروعات البحثية الرائدة في هذا المجال.

نحو تحقيق رؤية 2030

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، الدكتور محمد بن سعود التميمي، إن مؤتمر “الحطام الفضائي” يأتي تأكيدًا على التزام الوكالة بتعزيز جهودها في مجال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة في الفضاء.

وأضاف أن المؤتمر ومن خلال فعالياته المختلفة، يمثل فرصة مميزة لتحفيز التفاعل وتبادل الخبرات؛ بهدف تحقيق تقدم فعّال نحو جعل الفضاء بيئة مستدامة ومستقبلية.

وأشار التميمي إلى أن المؤتمر سيكون له العديد من المردودات الخلاقة، على رأسها تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الفضاء.

وسيعمل المؤتمر على تشجيع الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية.

وستنعكس تلك الشراكات على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير حطام الفضاء.

محاور المؤتمر

يشمل المؤتمر عدة محاور أبرزها:

*تحليل تأثير تزايد تحدي حطام الفضاء.

*استعراض التحديات في التشريعات والسياسات.

*دمج المناقشات في خارطة طريق لمواجهة التحدي.

ويُخصص المؤتمر مساحات واسعة من أنشطته لتعميق التحاور والتشاور حول إمكانية إجراء بحوث ابتكارية في مجال إزالة الحطام الفضائي.

وسيركز على دور التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي في إدارة حركة المرور الفضائية.

 

المصدر: العلم
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments