عقد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع اجتماعاً مع رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مصعب الملا، لبحث أطر التعاون بين الجهتين ومد جسور التنسيق المتبادل بهدف العمل على إيجاد آلية لحث المجتمع على ممارسة الرياضة خصوصاً مع إطلاق الاتحاد عدداً من الأنشطة وعلى رأسها «القرى الرياضية» التي تنطلق الخميس المقبل.
وشدد الطرفان، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر اتحاد الجمعيات التعاونية، على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع للنهوض بالمجتمع والمحافظة على صحته البدنية باعتبارها أحد أسس إيجاد مجتمع صحي يخلو من الأمراض المرتبطة بأمراض السمنة وغيرها.
وأكد رئيس الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع، محمود أبل، أن الاتحاد يعمل على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار دعم الحركة الرياضية في المجتمع وترغيب جميع فئات المجتمع بممارسة الرياضة.
وتابع «نتمنى أن يكون حليفنا النجاح لتحقيق الأهداف الكبيرة للاتحاد من خلال نشر التوعية الصحية، متأملاً تضافر الجهود مع الاتحاد من قِبل جميع القطاعات سواء القطاع الخاص أو القطاعات الحكومية لتحقيق أهداف الاتحاد لمواجهة أمراض العصر سواء السكري أو الضغط والأمراض الأخرى المصاحبة للسمنة من خلال ممارسة الرياضة والوصول إلى مجتمع صحي». وأضاف «لدينا العديد من الفعاليات التي ستقام مستقبلاً من خلال اللجان العاملة بالاتحاد، وأولها القرى الرياضية التي ستنطلق يوم الخميس المقبل، وندعو الجميع للمشاركة الفاعلة في هذه القرى حيث انها مخصصة لجميع فئات وشرائح المجتمع ذكوراً واناثاً كباراً وصغاراً».
وأشار إلى أن الاتحاد يفتح أبوابه لانضمام جميع المتطوعين والهواة واصحاب المبادرات والأفكار التي تعزز وتساهم بتحقيق الاهداف المنشودة في الاتحاد.
من جانبه، أبدى رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مصعب الملا سعادته بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع في إثراء المجتمع بالفعاليات الرياضية التي يقيمها الاتحاد، مؤكداً أن اتحاد الجمعيات التعاونية سيعمل على مد يد التعاون بهدف توجيه الجمعيات لحث المساهمين على المشاركة الواسعة في الفعاليات الرياضية خصوصاً «القرى الرياضية» التي تنطلق يناير الجاري.
وأضاف ان الاجتماع الذي عقد مع مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع كان مثمراً تخلله بحث آلية تعزيز سبل التعاون مستقبلاً في أنشطة الاتحاد وألا يقتصر التعاون على «القرى الرياضية» فقط، وذلك بهدف خلق مجتمع صحي بدنياً ونفسياً من خلال هذه الأنشطة الترويحية.