تطمينات حكومية للمجلس

شهد الاجتماع الحكومي – النيابي الأول توافقاً مشتركاً في شأن المرحلة المقبلة، في ظل تأكيد السلطة التنفيذية على العمل لوضع «برنامج يحظى برضا أهل الكويت» وتفاؤل نيابي بأن «الأمور ستكون إيجابية في القادم من الأيام».

وبيّن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح عقب اجتماع اللجنة التنسيقية النيابية الحكومية الذي عقد في مجلس الأمة بحضور رئيس المجلس أحمد السعدون أن «أولوية الحكومة الانتهاء من برنامج عملها لتقديمه إلى مجلس الأمة وفق المادة (98) من الدستور، كي يمكن أن يكون هناك نقاش حول البرنامج والخارطة التشريعية وكيف يمكن الدمج والمزج والتعديل في ما بين هذه الرؤى».

وأكدت مصادر برلمانية لـ«الراي» أن الاجتماع «بدّد ما يتم تسويقه عن وجود نية حكومية مسبقة لرفع كتاب عدم تعاون وطلب حل المجلس».

وقالت المصادر إن «الارتياح ساد الاجتماع، حيث أكد رئيس الوزراء على الالتزام التام بالتوجيهات السامية والحرص على تعزيز التعاون والإنجاز».

وذكرت أن «رئيس الوزراء سُئل بشكل مباشر من أحد النواب خلال الاجتماع (يروجون أن حكومتك موقتة وهدفها حل مجلس الأمة)»، مبينة أن «سمو الشيخ محمد الصباح نفى ذلك تماماً وقال (نحن مقبلون بروح التعاون، ولا يمكن أن أسمح لنفسي ولا لتاريخي بأداء هذا الدور)».

وفي تصريحه عقب اللقاء، قال الشيخ محمد الصباح إنه «تم الاتفاق على أن تقدم الحكومة برنامج عمل وتتم مناقشته مع شركائنا في معركة التنمية، وليس لنا حكم مسبق إطلاقاً على أي بند من بنود الخارطة التشريعية، لأننا إلى الآن لم نكوّن بلورة برنامج عمل الحكومة بشكل كامل».

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير إن الاجتماع «كان إيجابياً وخرجنا بتفاؤل في ما يخص المرحلة القادمة»، مبيناً أن الجانب الحكومي «بيّن التزامه بمصالح البلاد والعباد في القادم من الأيام».

 

المصدر: الراي
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments