بمشاركة ما لا يقل عن 1850 معلماً ومعلمة، دشنت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية وبالتعاون مع وزارة التربية وبدعم من مبرة أهل الكويت التصفيات النهائية لجائزة عبدالله العلي المطوع السابعة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتي تقام تحت رعاية وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي.
وأكد رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي على هامش الافتتاح أمس في مسجد الدولة الكبير، أن المسابقة تزداد قوتها وتميزها في كل سنة، لافتاً إلى مشاركة 1850 معلماً ومعلمة من وزارة التربية، وهذا لم يكن إلا بجهود القائمين والداعمين للمسابقة والشراكة الفاعلة في إنجاح هذا النشاط القرآني.
ومن جهتها، قالت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي ان «حفظ القرآن الكريم وتلاوته لهما الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن يعمل به، ونشهد بداية جهود مستمرة ومشتركة بين وزارة التربية وجمعيات النفع العام لنشر كتاب الله الكريم والحث على حفظه».
ولفتت العنزي إلى أن رغبة المعلمين والمعلمات وإدارات المدارس في المشاركة في هذه المسابقة يدل على الاهتمام الكبير بالقرآن الكريم وحفظه ونشره بين أوساط الأسرة التربوية ليعكس ذلك سلوكاً إيجابياً في التعامل والمعاملات بين الجميع والعمل على تطبيق كتاب الله اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وبيّنت أن الوزارة تسعى دائماً للمشاركة في مثل هذه المسابقات، حيث يحرص الوزير على توفير البيئة المناسبة للمشاركة وتذليل كافة الصعاب والعمل على تهيئة الفرص في كل المجالات.
وبدوره، قال مدير عام مبرة أهل الكويت خالد البدر، «إن المسابقة ضمن اهتمام المبرة وبتعاون مع ثلث المرحوم عبدالله العلي المطوع وكذلك مبرة المتميزين والتي تقوم بجهود مميزة في ادارة هذه المسابقة للسنة السابعة على التوالي وفي كل سنة تتميز في ادارتها».
وتوجه البدر بالشكر الجزيل لوزير التربية على رعايته للمسابقة، مؤكداً شكره أيضاً لمبرة المتميزين على حسن إدارتها للمسابقة، راجياً من الله التوفيق والسداد للجميع.