انتهى العمل بالتوقيت الصيفي في أوروبا، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، ليبدأ العمل بالتوقيت الطبيعي المعروف “بالتوقيت الشتوي”، حتى 30 مارس 2025.
وتم في الثالثة من فجر أمس، تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الثانية فجرًا.
ويهدف التغيير إلى الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار في أيام الشتاء الأقصر في نصف الكرة الشمالي.
وشهدت أوروبا مطالب بإلغاء تغيير التوقيت، ففي عام 2018، أيّد 4.2 مليون أوروبي وضع حدٍ لهذه العملية، خلال استشارة عامة أجراها البرلمان الأوروبي.
وفي 26 مارس 2019، صوّت البرلمان الأوروبي لصالح إلغاء تغيير التوقيت، وكان من المفترض أن يتخذ كلُ بلد قرارًا نهائيًا قبل الأول من أبريل 2020، غيّر أن جائحة كوفيد-19 عطلت اتخاذ القرارات، ما أبقى النظام على حاله حتى الآن.
كما أعلنت مصر تطبيق التوقيت الشتوي وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يبدأ العمل بتطبيق التوقيت الشتوي الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، وهو الخميس المقبل 31 أكتوبر، وعلى المصريين تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، لتصبح الحادية عشرة مساءً بدلاً من الثانية عشرة صباحًا. يذكر أن إقرار العمل بالتوقيت الصيفي في مصر جاء بعد 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
جاء ذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الصادر مؤخرًا حيث تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادي.