قضت محكمة الجنايات ببراءة مواطن وخليجية من انشاء مخيم في “بر رحية ” والقيام باستغلاله للفجور والدعارة من خلال استقطاب فتيات “عشرينيات” لإقامة حفلات مشبوهة في “الويك أند”.
وأمام المحكمة، حضر دفاع المتهمين المحامي عبدالمحسن القطان وبين أن تحريات المباحث لا تعدو ان تكون مجرد رأي لصاحبها يخضع لاحتمالات الصحة والبطلان والصدق والكذب إلى أن يعرف مصدرها ويتحقق القاضي منه بنفسه حتى يستطيع أن يبسط رقابته على الدليل ويقدر قيمته من حيث صحته أو فساده أو انتاجه في الدعوى أو عدم إنتاجه، مشيرا الى انه إذا كانت المحكمة قد جعلت أساس اقتناعها رأي ضابط المباحث فان حكمها يكون قد بني على عقيدة حصلها الشاهد من تحريه لا على عقيدة استقلت المحكمة بتحصيلها بنفسها.
وأضاف القطان “يتبين عدم توافر دليل يمكن الارتكان اليه أو الارتكاز عليه في اسناد الاتهام للمتهم الاول، كما لا يمكن الاعتماد على ما ساقته النيابة العامة من دليل وذلك لإدانة المتهم وذلك لعدم بلوغ ما ساقته من دليل حد الكفاية لإدانة المتهم المذكور”.