تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف أمس الاول اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات الشيخ سيف بن زايد نظير التعاون المثمر والتفاعل السريع في عملية ضبط تشكيل عصابي مكون من 3 أشخاص يحوزون كمية كبيرة من أقراص «لاريكا» المجرمة تقدر بنحو 3.75 ملايين قرص.
وعبر اليوسف، خلال الاتصال، عن خالص شكره وتقديره على التعاون المثمر والتفاعل السريع والحاسم مع الواقعة من قبل السلطات الإماراتية الشقيقة في عملية ضبط المتهمين تنفيذا للاتفاقيات الخليجية.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن تمكن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات «إدارة المكافحة الدولية» بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك من ضبط شخصين وبحوزتهما نحو مليون قرص من «لاريكا» المخدرة حاولا ادخالها إلى البلاد عن طريق مطار الكويت الدولي. وبمواجهة المتهمين اعترفا بأن المضبوطات تخصهما بقصد الاتجار والتعاطي، وأرشدا عن شخص ثالث يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى الفور تم التنسيق مع السلطات هناك وتم ضبط شريكهم وعثر على 2.750.000 قرص من أقراص «لاريكا» المخدرة بحوزته.
إلى ذلك، أصدرت الإدارة العامة للجمارك بيانا قالت فيه: بحضور مدير عام الإدارة العامة للجمارك عبدالله عادل الشرهان والوكيل المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس ونائب مدير العام لشؤون المنافذ الجمركية اسامة الشامي ومدير عام مكافحة المخدرات والخمور بوزارة الداخلية العميد محمد قبازرد، ضبطت في مطار الكويت T4 كميات ضخمة من الحبوب المخدرة (لاريكا) مع مسافر قادم من دولة خليجية بلغت قرابة المليون حبة، وذلك بتعاون مثمر وبتنسيق مشترك بين الإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور بوزارة الداخلية.
وأضاف البيان أن معلومة وردت من قبل وزارة الداخلية لمكتب البحث والتحري الجمركي بقدوم مسافر وبصحبته أمتعة بحقائب عددها 10 حقائب خاصة تحتوي على مواد ممنوعة، وتم التعامل معه بإيقافه، وجرى تفتيشها بدقة وعناية فعثروا على كمية كبيرة من المؤثرات العقلية تم تغليفها بأكياس محكمة الإغلاق، وعليه تم القبض على المتهم من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقة.
وشكر الشرهان رجال الجمارك و«الداخلية» على الجهود الكبيرة والمضنية التي بذلوها والتنسيق المتبادل بين الجهتين، وذلك لحماية بلادنا الكويت من آفات المخدرات وكل من تسول له نفسه إدخالها إلى البلاد.