في ليلة فنية، وبحضور عدد من نجوم الفن والإعلام والثقافة، انطلقت، «مساء الجمعة» فعاليات الدورة الـ «72» من مهرجان المركز الكاثوليكى المصري للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال، بحفل افتتاح في قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان في المركز.
وشهدت تكريم نجوم وكلمات ترحيب وكانت نجمة حفل الافتتاح المطربة ياسمين علي، والتي غنت عدة أغنيات من بينها: «مشربتش من نيلها للفنانة شيرين عبد الوهاب، وتفاءلوا بالخير، وأنا لك على طول للراحل عبدالحليم حافظ، ونقابل ناس للمطرب لؤي».
ثم اهدت أغنية «زهرة المدائن» للاشقاء في فلسطين، والتي وجدت تفاعلا كبيرا من الحضور، وكرمتها إدارة المهرجان.
وتسلم الفنان أحمد كمال أبو رية، تكريم والدته الفنانة «ماجدة زكي»، وفازت الفنانة منى زكي بجائزة أفضل ممثلة في عمل دراما عن مسلسل «تحت الوصاية».
وتغيبت عن استلام التكريم لظروف صحية وتسلمت التكريم الفنانة حورية فرغلي.
وتم تكريم الاعلامي عمرو الليثي، وأهدي الجائزة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح ، وتم تكريم الفنان الشاب طه دسوقى، في حين غاب عن التكريم «خالد النبوى ودياب وهالة صدقي» لظروف التصوير .
وشهد حفل الافتتاح، منح جائزة الريادة السينمائية الي عدد من النجوم: «سامح الصريطي، أحمد فؤاد سليم، هالة صدقي»، ومنح المهرجان جائزة المركز الخاصة للمخرج شريف عرفة، والفنان نادي سعد.
فعالية الافتتاح، شهدت حضور عدد من نجوم الفن والإعلام و المجتمع ، من بينهم: «أحمد فؤاد سليم، المايسترو نادر عباسي، مدير التصوير أحمد المرسي ، الاعلامي عمرو الليثي، الفنانة حورية فرغلي، الكاتب عبد الرحيم كمال، الفنان جميل برسوم، الفنان عماد رشاد، الفنان سامح الصريطي وزوجته الفنانة حنان ، الفنان طه دسوقي».
وفي سباق الجوائز، اختارت اللجنة العليا للمهرجان 6 أفلام، من أصل 43 فيلم تقدمت للمشاركة، عُرضت العام في العام 2024 أو العام 2023، إلى جانب أفلام عُرضت بالمهرجانات السينمائية المختلفة، وتتضمن القائمة «أنا لحبيبى» للمخرج هادى الباجورى، «19 ب» للمخرج أحمد عبد الله السيد، «بيت الروبى» للمخرج بيتر ميمى، «وش في وش» للمخرج وليد الحلفاوي، «ڤوي ڤوي ڤوي» للمخرج عمر هلال، «أنف وثلاث عيون» للمخرج أمير رمسيس.
ولجنة تحكيم الدورة الـ»72» تضم «الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب عبد الرحيم كمال ، مدير التصوير إيهاب محمد على، الناقد الفنى على الفاتح، المونتير كمال الملاخ، الموسيقار مصطفى الحلوانى».