مبارك التنيب
احتجز وافد يعمل «دليفري» على دراجة نارية في نظارة مخفر ميدان حولي نظير اتهامه بإصابة وافد آخر بجروح خطيرة برأسه اثر دهسه في شارع تونس، فيما زعم المتهم أن المجني عليه كان منشغلا في التحدث بالهاتف النقال خلال عبوره شارع تونس راجلا وفشلت محاولات تنبيهه.
وكان عم المجني عليه قال إن اتصالا هاتفيا ورده في الساعة 12.43 من بعد منتصف الليل عبر واتساب ابن شقيقه فقام بالرد على الهاتف وفوجئ بصوت آخر، وإذ بالطرف الآخر يقول له: «حضرتك تقرب لصاحب التلفون؟» فأجابه بـ «نعم أنا عمه»، فأجابه ذلك الشخص: «تعال تعال، صاحب الهاتف تعرض لحادث».
وأضاف: توجهت الى شارع تونس ووجدت ابن شقيقي ممددا في الحارة الوسطى والدم يخرج من رأسه جهة الخلف ومن أذنه اليمنى ومن فمه.
وحضرت الإسعاف في غضون 3 إلى 5 دقائق، ونقلته إلى مستشفى مبارك وأدخلوه إلى عناية الحوادث بحالة غير مستقرة.
ولدى سؤال قائد الدراجة النارية أفاد بأنه أثناء سيره في الحارة اليمنى من الطريق فوجئ بالشاب يعبر الطريق من يساره وكان منشغلا بالهاتف فقمت بتنبيهه بمنبه الدراجة دون جدوى، ما أدى إلى اصطدامه به كونه لم يستطع تفاديه.