قررت السلطات الهندية فرض غرامات بيئية جديدة على أصحاب الأراضي الزراعية في نيودلهي ومحيطها، بهدف التقليل من تلوث الهواء في عاصمة البلاد.
وتبعا لبيان صادر عن وزارة البيئة الهندية، ومنشور في الجريدة الرسمية للحكومة الهندية، فإن السلطات في الهند قررت إدخال تعديلات جديدة على الغرامات البيئية التي يتم فرضها على أصحاب الأراضي الزراعية في نيودلهي ومحيطها، للحد من حرق بقايا الأشجار والمحاصيل في تلك الأراضي، والتقليل من تلوث الهواء في عاصمة البلاد.
وبموجب القواعد الجديدة، يجب على المزارعين الذين يملكون أقل من فدانين من الأراضي دفع تعويض بيئي قدره 5000 روبية (59 دولارا). ويتعين على المزارعين الذين يمتلكون أراضي تتراوح مساحتها بين 2-5 فدان دفع تعويضات بيئية قدرها 10 آلاف روبية (118 دولارا). ويتعين على المزارعين الذين يملكون أكثر من خمسة أفدنة من الأراضي أن يدفعوا تعويضات بيئية قدرها 30 ألف روبية (355 دولارا).
ويأتي قرار مراجعة نظام الغرامات وسط ارتفاع مستويات التلوث في العاصمة الهندية، حيث تجاوز مؤشر جودة الهواء في المدينة علامة الـ 400، وفقا لنظام التنبؤ والأبحاث الخاص بجودة الهواء والتنبؤ بالطقس الهندي. وفي حال كانت أرقام المؤشر المذكور تتراوح ما بين 0 إلى 50 فإن جودة الهواء تعتبر “جيدة”، ومن 51 إلى 100 “مُرضية”، ومن 101 إلى 200 “معتدلة”، ومن 201 إلى 300 “سيئة”، ومن 301 إلى 400 “سيئة جدا”، ومن 401 إلى 500 “خطيرة”.
وفي وقت سابق، وكجزء من محاولات السيطرة على تلوث الهواء في المدينة، حظرت سلطات نيودلهي استخدام المفرقعات والألعاب النارية في المدينة حتى 1 يناير 2025، وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن جودة الهواء بدأت بالتراجع بشكل حاد في العاصمة الهندية منذ بداية الخريف، ويعتقد أن حركة المرور الكثيفة للمركبات والسيارات وحرق بقايا الأشجار والقش في الأراضي الزراعية في المدينة ومحيطها هي من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تلوث الهواء فيها.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
متظاهرون في لندن يطالبون شركات المياه بتنظيف الأنهار الملوثة بالصرف الصحي
شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بلندن، اليوم الأحد، حاملين لافتات تحمل شعارات مثل “توقفوا عن تسميم المياه البريطانية”، للمطالبة بتنظيف الممرات المائية من مياه الصرف الصحي في بريطانيا.
روسيا تخطط لإطلاق أقمار صناعية صغيرة لمراقبة التسربات النفطية وحرائق الغابات
أعلنت جامعة كورولوف في مدينة سمارا الروسية عن نيتها إطلاق قمرين صناعيين نانويين، طورتهما لمراقبة التسربات النفطية وحرائق الغابات على الأرض.