بدأت المدارس في هولندا، أمس، حظراً كاملاً على مستوى البلاد ضد استخدام الهواتف الجوالة.
وجرى منع الهواتف الجوالة في فصول المدارس الثانوية منذ بداية العام، وهو إجراء تم تمديده الآن إلى المدارس الابتدائية اعتباراً من بداية العام الدراسي الجديد.
وتقول وزارة التعليم في لاهاي إن الهواتف الجوالة تشتت التلاميذ وتقلل قدرتهم على التركيز، وهو ما له تأثير ضار على الأداء التعليمي.
وربما يتم استخدام الهواتف بالفصل في حال كانت ضرورية لمحتوى الدرس، على سبيل المثال لتعلّم مهارات الإعلام.
كما أنه مسموح للتلاميذ استخدام الهواتف الجوالة في حال كانوا يعتمدون عليها لأسباب طبية أو لإعاقة ما، وجرى منح المدارس مسؤولية التنفيذ العملي للحظر على أراضيها.
وأفادت شبكة إن. أو. إس التلفزيونية الهولندية، في خبر نقلته وكالة الأنباء الألمانية أمس، بأنه في المدارس التي تم حظر الهواتف الجوالة فيها خلال فترات الراحة، تحسّن المناخ العام أيضاً.
وقال الباحث لوس باولز، من جامعة رادباود في نيميجين «أصبحت فترات الراحة اجتماعية على نحو أكبر، لأن التلاميذ تنتهي بهم الحال وهم يتحدثون إلى بعضهم على نحو أكبر».