فيما اتفقت جمعية المهندسين والسفارة المصرية، على حث الجامعات المصرية لتطوير واستمرارية اعتمادها الأكاديمي، واستمرار التنسيق وتطوير آليات اعتماد المهندسين، بما يتوافق مع متطلبات مزاولة المهنة محلياً وإقليمياً وعالمياً، أكدت الجمعية حرصها على الالتزام بقواعد وأنظمة المهنة العالمية والعربية، وبقوائم الاعتماد الأوروبي والأميركي والأكاديمي العربي.
جاء ذلك خلال زيارة السفير المصري أسامة شلتوت، والسفيرة القنصل العام الدكتورة هبة زكي، وعدد من أعضاء السفارة إلى الجمعية أمس، الذي تناول مع رئيس الجمعية فيصل العتل قضايا الاعتماد المهني – الهندسي.
وقال السفير شلتوت، إن «المهندسين جمعية عريقة، ولها ضوابط، وتعتمد المهندسين المصريين وغيرهم، ونحن سعداء بالتعاون مع الجمعية، في مجال الاعتماد وإن شاء الله سيكون هناك المزيد من تعاون البلدين».
وقال العتل إن الجمعية تقوم بشكل دوري بتجديد الاعتماد، بالتنسيق مع لجنة التعليم الهندسي العربي في اتحاد المهندسين العرب.
وتابع أن المهندسين العاملين في القطاع الحكومي، يتم اعتمادهم من خلال ديوان الخدمة وليس من الجمعية.
وعن مستجدات اعتماد المهندسين المصرين، أوضح أن «ما ينطبق على المهندسين من جنسيات أخرى ينطبق على إخواننا المصريين، ونحرص على تقديم التسهيلات لكافة المهندسين».
وفي رده على ما أثير من اعتماد المهن، في القوى العاملة، قال «نحن نبارك هذه الخطوة، ونثمن عالياً جهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، لتعديل التركيبة السكانية، والجمعية ستدعم بكل قوة ما يحقق الأهداف التنموية والسكانية لدولة الكويت»، معرباً عن الأمل بأن يتوقف استقدام حديثي التخرج، وعدم تمكينهم من الحصول على إذن عمل دون خبرة لا تقل عن 5 سنوات، أسوة بمزاولي المهن الطبية، الذين لا تمنحهم وزارة الصحة ترخيصاً دون مرور 5 سنوات على تخرجهم.