مبارك التنيب
خلصت تحريات رجال قطاع الامن الجنائي، ممثلة في مباحث ميدان حولي، إلى ان الوافدة التي اتهمها ابن زوجها بالإهمال في رعاية شقيقه الحدث وارتكابه 4 قضايا بأنها لم تقصر في مهام تربية الابن، وانما الحدث كان يخرج دون علمها وكرها عنها، ما تسبب في ارتكابه الجرائم الاربع.
وكان وافد من مواليد 1987 تقدم إلى مخفر ميدان حولي وسجل قضية بعنوان اهمال برعاية قاصر تحت رقم 6/2023 جنح، وأبلغ عن تعرض أخيه للاهمال في رعاية قاصر من قبل زوجة أبيه، مشيرا إلى انه كان يقطن في المملكة العربية السعودية وعند عودته للكويت لرؤية شقيقيه فوجئ بأن أحدهما في سجن الاحداث، وعليه عدة قضايا (خطف، هتك عرض، تعاط ومواد مخدرة) ومحكوم في سجن الاحداث 3 سنوات. وأضاف المبلغ انه حضر إلى مخفر شرطة ميدان حولي لكون المدعى عليها تسكن في حولي، وعليه تم استدعاء المتهمة وحضرت من تلقاء نفسها، وبمناقشتها حول الواقعة افادت بأن ابنها كان يتحايل عليها بالخروج للعب مع اصدقائه ويهرب إلى حيث لا تعلم وانها تحرص على زيارته دوريا في سجن الاحداث.
وأكدت تحريات المباحث ان الحدث كان سيئ السلوك، وبالفعل كان يتحايل على امه وان المدعى عليها لم تقم بالاهمال في رعاية قاصر بل عكس ذلك، حيث انها تهتم وتبذل لهما كل ما يحتاجان اليه.
والمفاجأة ان رجال المباحث وبعمل التحريات حول المبلغ شقيق الحدث تبين لهم ان الشاكي كثيرا ما كان يغادر البلاد، وبالاستعلام عنه تبين أنه من ارباب السوابق، وعليه قضايا مختلفة.