يسعى «الكويت» إلى مواصلة تصدر ترتيب «دوري زين» الممتاز لكرة القدم عندما يلتقي خيطان في افتتاح الجولة الرابعة عشرة والذي يشهد مواجهة قوية، اليوم أيضاً، تجمع القادسية الثالث بضيفه النصر الرابع.
وستكون هذه الجولة الأخيرة قبل التوقف الدولي بالتزامن مع إقامة كأسي أمم آسيا وأمم أفريقيا، على أن تُستأنف في 11 فبراير المقبل.
وكانت الجولة الماضية أسفرت عن عودة «الأبيض» إلى الصدارة مشاركة مع العربي (30 نقطة لكل منهما) مع تفوق الأول بفارق الأهداف، فيما حافظ القادسية على فارق النقطة عن المتصدريْن، ويأتي النصر رابعاً بـ 21 نقطة أمام السالمية وكاظمة (17)، الفحيحيل (15)، الشباب (11)، خيطان (7)، وأخيراً الجهراء الأخير بنقطتين فقط.
في اللقاء الأول اليوم، يدخل «الكويت» وفي البال ما حدث في مباراة القسم الأول عندما عانى كثيراً قبل أن يخطف له المدافع فهد الهاجري هدف التعادل 1-1 في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعدما قدم خيطان أداءً شجاعاً وكان قريباً من خطف انتصار ثمين.
وينتظر أن يعمل المدرب التونسي نبيل معلول، الذي لم يكن النادي قد تعاقد معه بعد في لقاء الذهاب، ولاعبيه، على حسم الأمور لمصلحتهم مبكراً كما فعلوا في المباراة الأخيرة مع الشباب وانتهت بفوزه بسداسية نظيفة أحرز أربعة أهداف منها مع أول نصف ساعة.
ويغيب عن «الأبيض» اليوم الهداف التونسي طه الخنيسي والجناح البحريني محمد مرهون اللذان التحقا بمنتخبي بلديهما استعداداً لخوض الاستحقاقين الأفريقي والآسيوي على التوالي.
من جهته، يأمل خيطان بقيادة مدربه الروماني فلورين ماتروك، الذي بدوره أيضاً لم يكن متواجداً في لقاء الذهاب، في تكرار ما حدث في القسم الأول والخروج بنتيجة جيدة من حامل اللقب وتعويض الاخفاق في تحقيق فوز كان في المتناول على النصر بالجولة الماضية عندما قبل الفريق هدف التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
وفي المباراة الثانية التي ينتظر أن تخرج قوية ومثيرة، يسعى القادسية إلى البقاء قريباً من القمة وربما الاستئثار بها في حال تعثّر المتصدرين «الكويت» والعربي في هذه الجولة ولكن عليه أولاً تجاوز عقبة كؤود متمثلة في ضيفه النصر الذي عانى كثيراً أمامه في القسم الأول قبل أن يخرج فائزاً بهدف للشاب عبدالله مطاوع.
ولعل ما يصعب من مهمة المضيف أن منافسه يطمح في مواصلة البقاء في المنطقة العليا من الجدول وضمان خوض «مرحلة البطولة» التي تضم أصحاب المراكز الستة الأولى مبكراً.
كما أن وجود أكثر من عنصر مهم مهدد بالايقاف، في لقاء القمة أمام «الكويت» بالجولة التالية، في حال حصوله على انذار اليوم قد يلقي بظلاله على أداء الفريق.
وسيخوض القادسية اللقاء من دون مدربه «الجنرال» محمد إبراهيم الذي انتهت رحلته مع الفريق بسبب عارض صحي وبدأت الإدارة البحث عن البديل، بينما ينعم النصر باستقرار كبير بوجود مدربه المجتهد ظاهر العدواني.
ويستعيد الجانبان عنصرين مهمين غابا في الجولتين الماضيتين بسبب الايقاف وتركا فراغاً واضحاً.
وفيما يعود إلى صفوف «الأصفر» محور الوسط القوي النيجيري دانييل جيبولا، فإن مشاركة الهداف الكولومبي هانسيل زاباتا مع «العنابي» ستكون متاحة.