يشعر النشطاء في فيتنام بالسرور لنجاحهم في إطلاق سراح 70 كلبا تقريبا من مزرعتين لتسمين الكلاب.
وقالت منظمة رعاية الحيوان «فور بوز» (الأقدام الأربعة) في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن خمسة ملايين كلب ومليون قط على الأقل تُذبح سنوياً من أجل الاستهلاك البشري في فيتنام.
وفي حال ظلت تلك الكلاب في المزرعة كان سينتهي بها الحال إلى المذبح ليباع لحمها للزبائن الذين يعدون منه أطباقا متنوعة، أو إلى المطاعم المختلفة المنتشرة في أنحاء العاصمة الفيتنامية هانوي.
وتلقى أصحاب المزرعتين منحة بالعملة المحلية، تساوي أكثر من 7570 دولاراً، وهو مبلغ يعد كبيراً في فيتنام يسمح بإقامة مشروع جديد في نشاط مختلف.
وتشهد تجارة لحوم هذه الحيوانات الصغيرة رواجاً أيضاً، في دول أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية.
ويتم في الغالب جلب الكلاب إلى مزارع تسمين الجراء قبل قتلها، حيث إن عملية تربيتها في المزارع تجعل لحومها أفضل مذاقاً عندما تباع للزبائن في المطاعم أو في أكشاك بيع الأطعمة.
ويتم تربيتها لتصبح كبيرة الحجم وقوية للحصول على مزيد من المال، بحيث يمكن أن يصل سعر الكلب إلى 2.5 مليون دونج فيتنامي، أي ما يوازي نحو 97 دولاراً.