كشف أمين الصندوق في جمعية الفنانين الكويتيين زبير العميري عن استئناف الجمعية نشاطها المعتاد، من خلال الاستعداد لتنظيم عدة فعاليات فنية، انطلاقاً من فبراير المقبل، وتزامناً مع بدء انطلاق احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، مضيفاً أن هذه الفعاليات ممتدة ومستمرة بعد فترة الأعياد الوطنية، كما ستتنوع بين أنشطة ثقافية ومسرحية وموسيقية مختلفة.
وأكد العميري أن الجمعية تحرص على تقديم كل الجوانب الفنية والثقافية والاجتماعية الداعمة للفنانين الكبار والشباب، من خلال اللجان المشكَّلة لديها، والتي تواصل العمل والنشاط وبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة الفنان الكويتي.
وأشار إلى الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية، على صعيد الندوات المسرحية والفنية والثقافية، لكنها توقفت امتثالاً لحالة الحداد التي عاشتها البلاد على رحيل المغفور له، بإذن الله تعالى، أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، طيَّب الله ثراه.
ولفت العميري إلى أن اجتماع الجمعية العمومية الأخير عمل على تأكيد مواصلة الجمعية مسيرتها الرائدة، بالمساهمة والنهوض والتطوير في الحركة الثقافية والفنية في البلاد، وإحياء التراث الكويتي الأصيل، إلى جانب المحافظة على الموروث الشعبي، بمناسبة تزكية مجلس إدارة الجمعية برئاسة «شادي الخليج» الفنان عبدالعزيز المفرج، متقدماً بالتهائي والتبريكات لمجلس الإدارة الجديد، الذي نال أخيراً ثقة أعضاء مجلس الجمعية العمومية، متمنياً للجميع السداد والنجاح في عملهم لخدمة الثقافة والآداب والفنون الكويتية بكل المجالات المختلفة.