الشطي: «Chance 2 Dance» في البحرين خلال عيد الفطر

كشف الكاتب عثمان الشطي عن مشاركته في موسم مسرحيات عيد الفطر المقبل، من خلال مسرحية جديدة بعنوان «Chance 2 Dance» أو «فرصة للرقص»، والتي تنطلق عروضها في البحرين ابتداء من أول أيام عيد الفطر المبارك.

وصرح الشطي بأن المسرحية تعتبر نقلة نوعية لمسرح الطفل والعائلة في البحرين، وأنه حاول من خلالها تقديم رؤية جديدة لمسرح الطفل الاستعراضي، «حيث تنقلنا الى جو مليء بالابهار البصري والسمعي، إذ إن المسرحية استعراضية ومفعمة بالحيوية وتحمل في طياتها العديد من الرسائل الانسانية»، مؤكدا أن المسرح يتطلب الجديد دائما، وعلى كتاب المسرح العمل على إبهار الجمهور من خلال الفكرة والمعالجة والصورة الجذابة، وخاصة على مستوى مسرح الطفل، وأفاد بأن المسرحية من إخراج فهد زينل، ويتم عرضها على خشبة مسرح مركز محرق الشبابي النموذجي البسيتين.

وأضاف أن «مسرح الأطفال بخير لكن أتمنى ألا ينجرف صناعه خلف الاستعراض أو الضحكة أكثر من اللازم أو على حساب القصة ومحتوى الرسالة التي تستهدف الطفل»، مؤكدا أن «الترفيه والاستعراض فن، لكن الطفل يتأثر بشدة بما يشاهده ويعتبر مسؤولية كبيرة يجب التفكير جيدا في كل ما نقدمه من أجله دون استفزاز مشاعره».

وحول مشاركته في الموسم الدرامي لشهر رمضان الجاري بالجزء الثاني من مسلسل «بطن وظهر»، أعرب عن سعادته بنجاح المسلسل الذي انتهى عرضه في 15 حلقة خلال النصف الأول من الشهر، مؤكدا أن التفاعل والثناء الذي حصده الجزء الثاني يؤكد نجاحا أكبر للمسلسل، وأنه تفوق على الجزء الأول، بمشاركة الفنانين أحمد الجسمي وسعاد علي ومبارك المانع وعبدالمجيد الرهيدي وشملان المجيبل، ولفت إلى أن المسلسل من إخراج صادق بهبهاني، ويفكر في تحويله إلى مسرحية بعد نجاحه وطلب الجمهور ذلك، وقد تحدث عن الفكرة مع الفنان أحمد الجسمي وربما ترى النور قريبا.

وحول عدم مشاركته في مهرجان الكويت المسرحي رغم مشاركاته المستمرة في مهرجانات المسرح بدول الخليج قال الشطي: «الكويت والخليج واحد، وأجد نفسي محظوظا أن دول الخليج تؤمن في وفي قلمي، وبالرغم من ذلك ليس لدي حظ كبير في المهرجانات الكويتية، ربما شللية وربما شيء آخر لا أدري، ولكن إن شاء الله تكون لي عودة قريبة للمسرح الأكاديمي في الكويت، لأن غياب 7 سنين عن المهرجان المحلي أمر ليس هينا».

وعن تجربته بالتقديم الإذاعي عبر إذاعة مارينا، قال إنها تجربة جميلة، تعلم منها الكثير، وفتحت له المجال لممارسة النقد الفني خلف المايك، وإن كان عليه أن يتحمل تبعات هذا النقد إلا أنه سعيد جدا بالتجربة بما فيها من إيجابيات وسلبيات.

وحول خوضه تجربة الكتابة السينمائية ذكر الشطي: «مشكلتنا أننا نملك بالفعل الكوادر الفنية اللازمة لصناعة السينما، ولكن لا يزال الجمهور لا يثق بالسينما الكويتية متأثرا بالمخلفات التجارية السيئة التي قدمها بعض أشباه صناع السينما، ولذلك فإن إعادة هيبة السينما من جديد تحتاج وقتا ودعما من من المسؤولين ومغامرة من المنتجين وثقة من الجمهور».

وبشأن علاقته بالفنان بدر الشعيبي، أفاد: «علاقتي ببدر قوية، وله تقدير كبير لدي، وقدمنا معا أنجح الأعمال، وسنعاود التعاون مجددا، لأننا موقعون على عقد لتقديم عمل أسطوري كل 5 سنين، الله يوفقه وهو دائما بالقمة، ولذلك أتوقع له هذا العام أن يكتسح كالعادة مع قروب مسرحية أبراكدابرا 2».

وأشار إلى استعداده لإقامة ورشة فنية للأطفال والناشئة خلال شهر أبريل أو مايو المقبلين، لاستقبال المواهب الجديدة وتدريبها وتأهيلها لدخول المجال الفني والمشاركة في الأعمال المسرحية والدرامية.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments